نيويورك تايمز: تيم كوك أقل انخراطًا بشأن ساعة آي ووتش
لمدة ثلاث سنوات تقريبًا، شَغَلَ تيم كوك منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبل، لكن هناك القليل جدًا من يعرفه جيدًا. يراه البعض أنه أكثر تواضعًا من ستيف جوبز، والبعض الآخر يراه سببًا في خفض عدد المستثمرين داخل الشركة، في حين أن هناك من يعتقد أنه بلا شك من أقوى– مثلي الجنس!- في أمريكا!
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا مُطوَّلًا حول شخصية تيم كوك. وبالرغم من كونه محب ألا يكشف عن تفاصيل حياته، حتى أنه امتنع عن إجراء مقابلات معهم لذلك. إلا أن صحيفة نيويورك تايمز كشفت بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام حول كوك وأبل، ومن بين هذه الأمور، كان هناك ما يتعلق بشأن ساعة آي وتش، القادمة في وقتٍ لاحق من هذا العام:
“الموظفون في أبل يكثرون الثناء على كوك وتفكيره العبقري. لكن البعض يرى أنه أقل انخراطًا في عملية تطوير المنتجات عن سالفه (جوبز). ووفقًا لأشخاص مُشاركين في المشروع، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى الصحافة، أشاروا إلى مسألة تطوير “ساعة أبل الذكية” – التي تُدعى آي ووتش- وأنها محط أنظار كل منافسي الشركة فضلًا عن مُعجبيها. ويعتبر كوك أقل مشاركة في الانخراط في التفاصيل الهندسية للساعة، وبدلًا من ذلك، قام بتفويض تلك المهام لأعضاء مجلس إدارة الشركة التنفيذيين، بما في ذلك جوني إيف.” – نيويورك تايمز-
وهذا يعني أن اعتماد تصميم آي ووتش سيؤول إليه مُباشرة جوني إيف دون الرجوع إلى كوك، وتناقلت بعض الشائعات أنه تم اعتماده بالفعل. أمَّا بالنسبة لتيم كوك، الأمر لا يعني أنه ترك شأن آي وتوش بالكُليَّة، حيث ذكر التقرير أيضًا أن كوك يهتم بأمور أخرى بدلًا من تفاصيل التصنيع، مثل قدرات آي ووتش على رصد معدل ضربات القلب، والتدابير الحيوية الأخرى، مما يساعد على تحسين الصحة والحد من زيارة الأطباء.
بحسب مصادر نيويورك تايمز، من المتوقع أن يتم إطلاق ساعة أبل في الربع الرابع من العام الجاري.