الرئيس التنفيذي السابق لإنتل يتخلى عن OpenAI لصالح المنافس الصيني DeepSeek

◾بات جيلسنجر يختار تطوير نموذج محلي لشركته الناشئة بدلاً من الاعتماد على OpenAI

◾تصريحات متباينة من قادة شركات التقنية الأمريكية حول نجاح DeepSeek

◾الرئيس ترامب يعتبر النموذج الصيني “جرس إنذار” ويرى إمكانية الاستفادة منه لخفض التكاليف

أعلن بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة إنتل، عن تخليه عن تقنيات OpenAI بعد اطلاعه على أداء شركة DeepSeek الصينية.

وقال جيلسنجر في تصريحات لموقع تك كرانش، إن مهندسي شركته الناشئة Gloo يستخدمون حالياً نموذج R1 من DeepSeek، مشيراً إلى أن النموذج الصيني سيساهم في خفض تكاليف تطوير نماذج مماثلة وتقليل حواجز الدخول إلى الصناعة.

وجاء موقف جيلسنجر، الذي غادر إنتل العام الماضي وسط تحديات مالية للشركة، متوافقاً مع ملاحظات الصحفيين التقنيين الذين أشادوا بأداء DeepSeek الأسرع والأقل تكلفة مقارنة بـ OpenAI و Anthropic و Google.

وفي رد على هذه التطورات، غرّد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، قائلاً إن شركته ستقدم نماذج أفضل، معتبراً المنافسة الجديدة “محفزة”. في المقابل، شكّل مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، فِرق عمل لتحليل البرمجيات الصينية.

وانضم إيلون ماسك وألكسندر وانج، الرئيس التنفيذي لشركة Scale AI، إلى موجة الانتقادات، مشككين في تصريحات DeepSeek حول امتلاكها 20,000 بطاقة رسومات H100 فقط. وادعى وانج في مقابلة مع CNBC أن الشركة تمتلك نحو 50,000 بطاقة، لكنه لم يقدم أدلة تدعم هذا الادعاء.

أما الرئيس ترامب، فقد اتخذ موقفاً براغماتياً، معتبراً DeepSeek “جرس إنذار” خلال اجتماع مع الحزب الجمهوري في مجلس النواب، مشيراً إلى إمكانية استفادة الشركات الأمريكية من النموذج لخفض تكاليفها المرتفعة.

وبينما أثار المستثمر جوشوا كوشنر مخاوف تتعلق بأمن البيانات وضوابط التصدير، تجدر الإشارة إلى أن DeepSeek يتيح تشغيل نموذجه على الأجهزة محلياً، وهو خيار لا تقدمه معظم الشركات الأمريكية.

نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني “DeepSeek” يهدد هيمنة الولايات المتحدة