تحذير علمي: سوار ساعتك الذكية قد يسرب مواد كيميائية إلى جسمك
◾ دراسة علمية تكتشف وجود مركبات كيميائية دائمة في سوارات الساعات الذكية
◾ التحليل شمل 22 سوارًا من شركات رائدة مثل آبل وسامسونج وجوجل
◾ المواد المكتشفة تمتص عبر الجلد وتدخل مجرى الدم
كشفت دراسة علمية جديدة نُشرت في مجلة Environmental Science & Technology Letters عن وجود مواد كيميائية دائمة في سوارات الساعات والأجهزة الذكية القابلة للارتداء.
وأجرى الباحثون تحليلًا كيميائيًا لـ 22 سوارًا من مختلف العلامات التجارية، بما فيها آبل وسامسونج وجوجل وفيت بيت. وركّز التحليل على السوارات المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، وهي نوع من المطاط الصناعي.
وأظهرت النتائج وجود حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA) في تسعة سوارات من العينة المدروسة، بمتوسط تركيز يبلغ 800 جزء في المليار، وهو ما يعادل أربعة أضعاف التركيز الموجود في مستحضرات التجميل. وفي إحدى العينات، وصل التركيز إلى 16,000 جزء في المليار.
وتشير الدراسات السابقة إلى أن حوالي 50% من هذه المادة يمكن أن تُمتص عبر الجلد، وأن ثلث الكمية تدخل مجرى الدم. ويزداد القلق من هذه النتائج نظرًا لأن المستخدمين يرتدون هذه الأجهزة لفترات طويلة، تتجاوز 12 ساعة يوميًا في بعض الحالات.
وتنصح أليسا ويكس، الباحثة المشاركة في الدراسة، المستهلكين بتجنب السوارات التي تحتوي على الفلوروإيلاستومر، مشيرة إلى أن البدائل الأقل تكلفة قد تكون أكثر أمانًا.
اقتراح المُحرر: