استقالة مفاجئة لرئيس شركة إنتل باتريك جيلسنجر

أعلنت شركة إنتل عن استقالة رئيسها التنفيذي باتريك جيلسنجر، بعد نحو أربع سنوات من توليه المنصب وأكثر من 40 عامًا قضاها في الشركة.

وأوضحت الشركة في بيان أن الاستقالة سارية منذ الأول من ديسمبر، حيث غادر جيلسنجر منصبه وموقعه في مجلس الإدارة.

وسيتولى إدارة الشركة مؤقتًا كل من ميشيل جونستون هولتهاوس، الرئيسة التنفيذية المقبلة لمنتجات إنتل، وديفيد زينسنر، نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي.

وشهدت فترة رئاسة جيلسنجر تحديات كبيرة للشركة، إذ اضطرت إنتل في أواخر 2022 إلى تسريح نحو 20 في المئة من موظفيها في بعض الأقسام.

وخلال العام الجاري، فشلت الشركة في اختبارات الجودة وأعلنت عن تسريح 15 ألف موظف إضافي – أي 15 في المئة من قوتها العاملة – ضمن خطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار.

ونقلت وكالة بلومبرج عن مصادر أن مجلس إدارة الشركة فقد الثقة في قيادة جيلسنجر بسبب هذه الانتكاسات، وخُير بين الاستقالة أو الإقالة، مما يفسر رحيله المفاجئ.