الألعاب

فضيحة تهز بلايستيشن: موظفون متورطون في بيع بيانات المستخدمين

كشف عبد الحكم، المعروف في عالم الألعاب باسم «حكوم» والحاصل على خمسة أرقام قياسية في موسوعة غينيس، عن فضيحة فساد داخل شركة بلايستيشن تتضمن تسريب وبيع بيانات المستخدمين في السوق السوداء.

تفاصيل القضية:

بدأت القصة في 9 سبتمبر عندما تم إيقاف حساب حكوم بشكل دائم دون سابق إنذار أو إشعار رسمي. وبعد محاولات للتواصل مع خدمة العملاء دون جدوى، تلقى رسالة عبر واتساب من «فاعل خير» يخبره بأن بياناته تم تسريبها على الإنترنت.

الكشف عن شبكة الفساد:

  • موظفون في بلايستيشن متورطون في سرقة وبيع بيانات المستخدمين
  • تم تقديم أدلة تتضمن صورًا لشاشات كمبيوتر إدارية خاصة بشركة بلايستيشن
  • محاولات ابتزاز من قبل القراصنة للحصول على بيانات إضافية
  • تورط موظفين من شركة Polyphony Digital (مطوري Gran Turismo)
  • تأثر العديد من اللاعبين البارزين، بمن فيهم صاحب المركز الثاني عالميًا في نظام Trophy

رد بلايستيشن المثير للجدل:

بدلًا من التحقيق في قضية تسريب البيانات، وجهت الشركة اتهامات غريبة لحكوم:

  1. إكمال ألعاب تستغرق 100 ساعة في دقائق معدودة
  2. إنهاء ألعاب في 0 دقيقة
  3. استخدام أكثر من 2000 حساب
  4. تسجيل الدخول من 29 جهازًا

تفنيد الاتهامات:

  • نظام «auto trophy pops» رسمي يسمح بنقل الإنجازات بين إصدارات اللعبة المختلفة
  • وجود ألعاب يمكن إكمالها في ثوانٍ معدودة بشكل شرعي
  • 17 عامًا من اللعب تبرر تعدد الحسابات والأجهزة
  • مشاركة الألعاب مسموحة رسميًا من الشركة

النتيجة النهائية:

  • رفع الحظر عن الحساب بعد 45 يومًا
  • إنهاء برنامج الشراكة مع حكوم
  • تجاهل كامل لقضية تسريب البيانات
  • استمرار نشاط شبكات بيع البيانات

تحذير للمستخدمين:

يؤكد حكوم أن أي حظر مفاجئ أو تغيير في البريد الإلكتروني دون سبب واضح قد يكون مؤشرًا على سرقة البيانات عبر هذه الشبكات، داعيًا إدارة بلايستيشن للتحقيق الجاد في القضية لحماية بيانات المستخدمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى