تيك توك يتصدر منصات الأخبار في أمريكا.. والمؤثرين يتفوقون على الصحفيين
أظهر تقرير حديث لمركز بيو للأبحاث تزايد اعتماد الأمريكيين على تطبيق تيك توك كمصدر للأخبار والمعلومات، لكن دون متابعة المؤسسات الإعلامية أو الصحفيين على المنصة.
يعتمد مستخدمو تيك توك على المبدعين والمؤثرين لتلقي الأخبار، رغم استمرار حملات التضليل والمعلومات الخاطئة. وفقًا للتقرير، يحصل نحو نصف الأمريكيين على الأخبار من منصات التواصل الاجتماعي.
ارتفعت نسبة مستخدمي تيك توك الذين يحصلون على الأخبار منه بانتظام من 22% في 2020 إلى 52% حاليًا. كما يعتمد نحو 40% من الأمريكيين بين 18-24 عامًا على التطبيق لاكتشاف الأخبار.
وتكتسب منصات إنستغرام ولينكد إن وتويتش أيضًا شعبية كمصادر إخبارية.
درس التقرير عادات المتابعة لـ 227,946 حسابًا على تيك توك، وتبين أن:
- نحو نصف المستخدمين يتابعون مؤثرين متوسطي الحجم من حيث عدد المتابعين.
- 38% يتابعون حسابات صغيرة كالأصدقاء والعائلة.
- 2% يتابعون المشاهير والعلامات التجارية والمتحدثين الرسميين.
- أقل من 1% يتابعون صحفيين أو مؤسسات إعلامية.
غالبًا ما يشير المبدعون إلى تغطية وسائل الإعلام الرئيسية في محتواهم، مما يعني وصول الأخبار التقليدية لمستخدمي تيك توك حتى دون متابعة صحفيين محددين.
ويقول آرون سميث، المدير الإداري لمختبرات البيانات في مركز بيو للأبحاث: “يأتي محتوى الأخبار والسياسة كطبق جانبي إلى جانب الطبق الرئيسي من أخبار الترفيه والثرثرة ومحتوى المؤثر الذي يهتم به المستخدم”.
رغم ذلك، تمتلك بعض وسائل الإعلام التقليدية ملايين المتابعين على التطبيق. كما حقق بعض الصحفيين المستقلين نجاحًا كبيرًا، مثل ماكس فوستر (1.2 مليون متابع) وكليو أبرام (1.5 مليون) وتايلور لورينز (500 ألف).
لكن هذه الأرقام تظل ضئيلة مقارنة بحسابات المبدعين على الإنترنت مثل خابي لام (162.8 مليون) ومستر بيست (104.5 مليون) والمشاهير كويل سميث (75.1 مليون) وسيلينا غوميز (58.2 مليون).
اقتراح المُحرر: