كشف تقرير حديث عن منافسة شرسة بين شركتي إنتل وAMD لتصميم وتصنيع الرقاقة الخاصة بجهاز بلايستيشن 6 المرتقب. وفقًا لوكالة رويترز، خسرت إنتل العقد في النهاية بعد مفاوضات استمرت لعدة أشهر في عام 2022.
تعثرت المفاوضات مع إنتل بسبب خلافات حول نسبة الأرباح من كل رقاقة تُباع لشركة سوني. شارك في المحادثات الرؤساء التنفيذيون لكلا الشركتين، إضافة إلى عشرات المهندسين والتنفيذيين.
إلى جانب النزاع حول الأرباح، أثارت سوني مخاوف بشأن التوافق مع الأجيال السابقة من أجهزتها. فأجهزة بلايستيشن 4 و5 والإصدار الأخير “بلايستيشن 5 برو” تستخدم جميعها معالجات AMD، مما يجعل التوافق مع الأجيال السابقة أمرًا صعبًا في حال اختيار إنتل.
يأتي هذا بينما تواجه إنتل تحديات مالية كبيرة، حيث سجلت أدنى إيرادات في تاريخها، مما دفع المستثمرين لرفع دعاوى قضائية. كما أعلنت عن تسريح حوالي 15% من موظفيها وإلغاء خطط لتطوير عقدة 20A، مع تركيز مواردها على تطوير عقدة 18A.
وفقًا للتقرير، كانت صفقة بلايستيشن 6 ستدر على إنتل إيرادات تقدر بنحو 30 مليار دولار. ورغم أن المنافسة انحصرت في النهاية بين AMD وإنتل، إلا أن شركات أخرى مثل برودكوم كانت ضمن الخيارات المطروحة.
من جانبه، نفى متحدث باسم إنتل صحة هذه التقارير، مؤكدًا أن الشركة لن تعلق على المحادثات الجارية أو المحتملة مع عملائها.