مسؤول بيلاروسي يثير الجدل: بوكيمون جو أداة للاستخبارات الغربية!
أثار مسؤول في وزارة الدفاع البيلاروسية جدلاً واسعًا بتصريحات غريبة حول لعبة الواقع المعزز الشهيرة “بوكيمون جو“، مدعيًا أنها أداة تستخدمها وكالات الاستخبارات الغربية.
ظهر ألكسندر إيلانوف، رئيس قسم العمل الأيديولوجي في وزارة الدفاع البيلاروسية، هذا الأسبوع في برنامج حواري تلفزيوني محلي، حيث زعم أن أكثر المواقع التي تواجدت فيها الوحوش الرقمية كانت على أرض مدرج عسكري، وذلك في ذروة شعبية اللعبة.
هذه الادعاءات ليست جديدة، فقد سبق وأن اتهمت روسيا اللعبة بأنها أداة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عام 2016. كما أثارت اللعبة غضب دول مثل إندونيسيا والكويت ومصر، وما زالت محظورة رسميًا في الصين.
أكدت شركة Niantic، مطورة اللعبة، مرارًا التزامها بالقوانين المحلية في جميع البلدان التي يستخدم فيها اللاعبون تطبيقها، ونفت بشدة أي اتهامات بمشاركة معلومات المستخدمين.
ومع ذلك، حذر مسؤولون عسكريون في عدة دول من أن اللعبة تستخدم بيانات موقع المستخدمين، مما قد يؤدي إلى تسرب معلومات ذات أهمية استراتيجية.
جدير بالذكر أن “بوكيمون جو” ليست وحدها في إثارة المخاوف بشأن مواقع المستخدمين. ففي عام 2018، أثار تطبيق Strava للتمارين الرياضية ضجة عندما استخدمه بعض المستخدمين لتتبع أنشطتهم بالقرب من منشآت عسكرية آمنة.