دعوات متزايدة لوضع تحذيرات صحية على تطبيقات التواصل الاجتماعي
شهدت الساحة الأمريكية مؤخرًا تحركًا لافتًا نحو تشديد الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد اقتراح الجراح العام الأمريكي “فيفيك مورثي” في يونيو الماضي بوضع تحذيرات صحية على هذه التطبيقات، مشابهة للموجودة على منتجات التبغ.
وفي تطور جديد، أصدرت غالبية المدعين العامين في الولايات الأمريكية رسالة مفتوحة لدعم هذه التوصية، مما يعكس إجماعًا واسعًا على أهمية هذه الخطوة.
يرى المشرّعون أن وضع التحذيرات ليس الحل الوحيد، لكنه بداية مهمة للتصدي للمخاطر التي تشكلها هذه التطبيقات على الشباب. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحرك إلى زيادة الاهتمام والبحث والاستثمار في مجال الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أشار المدعون العامون في رسالتهم إلى أهمية قانوني سلامة الأطفال عبر الإنترنت وخصوصية المراهقين عبر الإنترنت، اللذين سبق إقرارهما في مجلس الشيوخ كخطوات حاسمة لمكافحة الآثار السلبية على الصحة النفسية.
جدير بالذكر أن الجهود السابقة لحماية الشباب من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي واجهت صعوبات في الحصول على دعم مجلس الشيوخ، مما تطلب محاولات متكررة قبل تحقيق النجاح.