الأخبار

مؤسس تيليقرام يواجه 12 تهمة جنائية منها غسيل الأموال والاحتيال

مؤسس تيليقرام يواجه 12 تهمة جنائية منها غسيل الأموال والاحتيال

ألقت السلطات الفرنسية القبض على بافيل دوروف، مؤسس ومدير تطبيق تيليقرام للتراسل الفوري، في مطار لو بورجيه بضواحي باريس الأسبوع الماضي. وكشفت النيابة العامة في باريس عن تفاصيل الاتهامات الموجهة إليه.

أوضحت المدعية العامة لور بيكو أن دوروف يواجه 12 تهمة جنائية في فرنسا، تشمل غسيل الأموال والاحتيال وجرائم أخرى. وتتعلق هذه الاتهامات بتواطؤ دوروف المزعوم في تخزين وتوزيع محتوى استغلال الأطفال، وتسهيل الاتجار بالمخدرات، والاحتيال المنظم عبر منصة تيليقرام.

كما يواجه دوروف اتهامات بتقديم خدمات تشفير لضمان السرية دون تصريح معتمد، والمشاركة في “جمعية إجرامية بهدف ارتكاب جريمة يعاقب عليها بالسجن 5 سنوات أو أكثر”.

وتدعي النيابة العامة أن منصة تيليقرام ترفض التعاون مع السلطات عند طلب معلومات. وفي هذا السياق، نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجود دوافع سياسية وراء اعتقال دوروف، مؤكداً أن الأمر يتعلق بتحقيق قضائي جارٍ.

ولا يزال دوروف رهن الاحتجاز بعد أن مدد قاضي التحقيق فترة احتجازه. وذكر بيان النيابة العامة الصادر في 26 أغسطس أن فترة الاحتجاز امتدت حتى 25 أغسطس، ويمكن أن تستمر حتى 96 ساعة (أي حتى 28 أغسطس).

ومع انتهاء هذه المهلة، ستقرر السلطات الفرنسية ما إذا كانت ستوجه اتهامات رسمية لدوروف بناءً على التهم المذكورة أعلاه. وفي حال حدوث ذلك، يمكن للمحكمة تمديد فترة احتجاز مؤسس تيليقرام.

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تتابع القضية عن كثب، خصوصًا وأن بافيل دوروف يحمل الجنسبة الإماراتية، وقالت وزارة الخارجية الإماراتية: “إن رعاية المواطنين والحفاظ على مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتوفير جميع جوانب الرعاية لهم هي أولوية قصوى لدولة الإمارات العربية المتحدة”.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى