أعلنت وكالة ناسا أن رائدي الفضاء سونيتا ويليامز وباري ويلمور، اللذين كان من المفترض أن يعودا إلى الأرض بعد مهمة قصيرة، سيظلان في الفضاء حتى فبراير 2025، حيث سيعودان على متن مركبة “كرو دراجون” التابعة لشركة سبيس إكس.
كانت المهمة المقررة في البداية تستغرق ثمانية أيام فقط، إلا أن مشاكل تقنية في مركبة بوينغ ستارلاينر تسببت في تمديد فترة إقامتهما على متن محطة الفضاء الدولية إلى ثمانية أشهر.
واجهت مركبة ستارلاينر مشاكل أثناء رحلتها إلى المحطة الفضائية، شملت تسربات في نظام الهيليوم وأعطال في بعض المحركات الدافعة. ورغم الجهود المستمرة من مهندسي بوينغ وناسا لحل هذه المشاكل، تقرر أن يعود الرائدان إلى الأرض باستخدام مركبة سبيس إكس، وهي الشركة التي نجحت في إرسال تسع رحلات مأهولة إلى الفضاء لصالح ناسا.
وأشار بيل نيلسون، مدير ناسا، في مؤتمر صحفي إلى أن بوينغ تعمل بالتعاون مع ناسا لمعرفة التحسينات المطلوبة في مركبة ستارلاينر، مؤكدًا أن سلامة الطيران الفضائي كانت ولا تزال أولوية قصوى.
ومن المقرر أن ينضم الرائدان ويليامز وويلمور إلى مركبة كرو دراجون في فبراير المقبل، بعد أن تنطلق في سبتمبر المقبل بمهمة تحمل رائدي فضاء آخرين. وخلال الأشهر المتبقية، سيواصل الرائدان أداء مهام علمية وصيانة للمحطة، وربما القيام ببعض “السير في الفضاء”.