23% من مستخدمي الإنترنت عرضة للمطاردة الإلكترونية بحلول 2025
تقرير جديد من VPNRanks يحذر من أن حوالي 23% من مستخدمي الإنترنت معرضون لخطر التعرض للمطاردة الإلكترونية بحلول عام 2025.
من المتوقع أن يتأثر ثلاثة من كل عشرة أمريكيين بهذا النوع من الجرائم، مع تقدير إجمالي يصل إلى تسعة ملايين ضحية بحلول 2025.
مع انتشار الإنترنت حول العالم، يزداد عدد مرتكبي هذه الجرائم الرقمية بشكل طبيعي، حيث تُعرف المطاردة الإلكترونية بأنّها استخدام الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي لمضايقة أو تهديد أو مراقبة شخص ما.
ورغم أن البعض قد يظن أن المطاردة الإلكترونية ليست شائعة، إلا أنها موجودة منذ سنوات. في عام 2021، أظهرت الدراسات أن نسبة الضحايا تراوحت بين 7% إلى 40% من السكان.
ومن المثير للقلق أن الشخص الذي يتعرض للملاحقة في الحياة الواقعية قد يكون عرضة أيضًا للمطاردة الإلكترونية. ويشير تقرير VPNRanks إلى أن 70% من ضحايا المطاردة الإلكترونية يعرفون من يلاحقهم ويخشون من تعرضهم للأذى الجسدي.
في عام 2019، كان هناك حوالي 1.5 مليون ضحية لمطاردة إلكترونية، معظمهم ممن تجاوزوا سن 16 عامًا. وهناك أسباب عديدة تجعل المطاردة الإلكترونية شائعة وسهلة التنفيذ، منها توفر الإنترنت بشكل واسع واستخدام بعض الأفراد له بطرق غير قانونية. كما توجد أدوات قرصنة يستخدمها الملاحقون لتهديد ضحاياهم.
ذو صلة > الابتزاز الجنسي الإلكتروني: الجريمة الأسرع نموًا التي تهدد حياة المراهقين عالميًا
سبب آخر لانتشار هذه الظاهرة هو نقص الوعي بين الناس حول ماهية المطاردة الإلكترونية والقوانين التي تجرّمها.