أظهر استطلاع جديد من إي ماركيتر أن شركة ميتا تتصدر بقوة المنصات الرقمية من حيث الوقت الذي يقضيه المستخدمون والإعلانات الرقمية. على الرغم من أن نسبة الوقت الذي يقضيه المستخدمون على تطبيقات ميتا تبلغ 7.5% فقط، إلا أن الشركة تستحوذ على 21.3% من إجمالي الإنفاق على الإعلانات الرقمية، وهو ما يعادل تقريباً ثلاثة أضعاف الوقت الذي يقضيه المستخدمون على منصاتها.
وفقًا لتوقعات يونيو 2024، سجلت ميتا أعلى نسبة إنفاق على الإعلانات في إنستقرام، بينما شهدت جميع منصاتها زيادة في عدد المستخدمين بنسبة 7%، مع ارتفاع في عدد مرات الظهور وسعر الإعلان بنسبة 10%.
في المقابل، جاءت يوتيوب في المرتبة الثانية من حيث الوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصات الرقمية بنسبة 7.4%، وإجمالي الإنفاق على الإعلانات بنسبة 5.6%.
أما نتفليكس، فقد سجلت 7.3% من الوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصات الرقمية، ولكنها لم تحقق سوى 0.3% من الإنفاق على الإعلانات الرقمية.
ويبدو أن استراتيجية ميتا في تسهيل وضع الإعلانات وتتبع العوائد على الاستثمار هي السبب الرئيسي في تفوقها من حيث الوقت المُستَخدَم والإنفاق الإعلاني. في المقابل، لا يشهد قطاع الإعلانات نمواً كبيراً على التلفزيون المتصل بسبب بطء مواكبته للوقت الذي يقضيه المستهلكون.
من جانب آخر، أظهر تيك توك تقدماً ملحوظاً، حيث سجل 3.6% من الوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصات الرقمية، و3.4% من إجمالي الإنفاق الإعلاني.
أما سبوتيفاي وهولو فقد تفوقا في جذب المستخدمين، لكنهما لم يتمكنا من تحقيق إنفاق إعلاني ملحوظ، حيث سجلت سبوتيفاي 0.3% وهولو 1.3% فقط من إجمالي الإنفاق الإعلاني الرقمي.
اقتراح المُحرر