مشروع وورلد كوين يواجه تحقيقات دولية بسبب مخاوف حول أمان البيانات
يواجه مشروع وورلد كوين، الذي يقوده سام ألتمان، تحقيقات متعددة في أكثر من 14 دولة حول العالم، تتعلق بتقنية مسح قزحية العين المستخدمة فيه. المشروع، الذي يدمج العملات الرقمية مع القياسات الحيوية، يهدف في النهاية إلى تقديم دخل أساسي شامل لعدد غير محدد من الأشخاص.
آلية العملية تبدو غامضة؛ حيث يسمح المتطوعون قزحية العين باستخدام جهاز معدني غريب الشكل، ويُكافأ المتطوع بعملة المشروع الرقمية.
لكن ربط قزحية العين بالهوية الشخصية على شبكة البلوكتشين في وورلد كوين يثير قلقاً كبيراً بشأن الخصوصية، ما دفع حكومات حول العالم إلى فتح تحقيقات في هذا المشروع.
في عدد من الدول، مثل فرنسا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية وتشيلي، أدت هذه التحقيقات إلى تعليق استخدام العملة داخل حدودها. وفي الأرجنتين، فرضت غرامة 200 ألف دولار على المشروع بسبب شروط الخدمة التي وُصفت بأنها تعسفية.
رغم هذه التحديات، يؤكد المسؤولون في المشروع أنهم يعملون مع الجهات التنظيمية لمعالجة المخاوف. ولكن حتى الآن، كانت الاستجابة الوحيدة البارزة هي التحقق من أن المستخدمين الجدد ليسوا قُصّرًا، وذلك بعد اكتشاف تسجيل أطفال في البرتغال.
ذو صلة > فضيحة في OpenAI: مخططات سرية لبدء حرب مزايدة بين الدول العظمى على الذكاء الاصطناعي العام
تظل الولايات المتحدة خارج نطاق إطلاق العملة رسميًا بسبب ما وصفه الشريك المؤسس أليكس بانيا بـ “عدم اليقين التنظيمي”. ومع ذلك، لم يمنع ذلك البعض من تجربة مسح قزحية العين في أماكن مثل بروكلين، مما يعكس استمرارية المشروع على الرغم من العوائق القانونية.