كشفت سامسونج عن هاتفها القابل للطي Galaxy Z Flip 6، والذي يُعد قفزة نوعية في سلسلة هواتف الشركة القابلة للطي، حيث زودته بتحسينات كبيرة في مجال التصوير، مما يجعله يرتقي إلى مصاف الهواتف الرائدة.
ومن أبرز التحديثات التي طرأت على الهاتف، استبدال مستشعر الكاميرا القديم بقوة 12 ميجابكسل، والذي كانت سامسونج تستخدمه منذ الإصدار الأول من السلسلة، بمستشعر جديد بقوة 50 ميجابكسل. وهو نفس المستشعر المستخدم في أجهزة مثل Galaxy Z Fold 6 و Galaxy S24.
يوفر المستشعر الجديد جودة صور أفضل في جميع ظروف الإضاءة، كما يمكّن الهاتف من التقاط صور أفضل عند التكبير 2x، سواء في وضع التصوير العادي أو وضع البورتريه، بفضل وجود عدد بكسلات أكبر.
وعلى صعيد تسجيل الفيديو، يعد Galaxy Z Flip 6 أول هاتف في السلسلة قادر على تسجيل مقاطع فيديو 4K بمعدل 60 إطار في الثانية باستخدام جميع الكاميرات.
ومع ذلك، فإنه لا يدعم تسجيل الفيديو بدقة 8K، على الرغم من أن مستشعر 50 ميجابكسل يمتلك العدد الكافي من البكسلات لذلك.
ولم تقدم سامسونج تفسيرًا رسميًا لهذا القيد، لكن يُرجح أن السبب يعود إلى القيود الحرارية. فعلى الرغم من حصول الهاتف على نظام تبريد متطور يعتمد على غرفة بخارية، إلا أنه لا يزال جهاز صغير الحجم، مما يجعله عرضة لارتفاع درجات الحرارة عند الاستخدام المكثف.
ويبدو أن سامسونج لم تتمكن من ضمان بقاء درجة حرارة الجهاز ضمن الحدود المقبولة عند تسجيل مقاطع فيديو بدقة 8K، لذا قررت تقييد التسجيل إلى دقة 4K.
ويرى الخبراء أن هذا القيد لا يمثل مشكلة كبيرة، نظرًا لأن مقاطع الفيديو 8K تستهلك مساحة تخزين كبيرة وتستنزف البطارية بسرعة أكبر، دون تقديم تحسّن ملحوظ في الجودة مقارنة بمقاطع الفيديو 4K.