جيل زد يغير أساليب التواصل المهني

يشهد عالم التواصل المهني تحولًا كبيرًا بفضل جيل زد، الذي يفضل استخدام لغة غير رسمية في تفاعلاته، مما يخلق معايير جديدة.

تشير العديد من الأدلة إلى هذا التغيير، حيث انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر طرقًا غير تقليدية لتوقيع الرسائل الإلكترونية، مثل “bless up – بارك الله فيك” و”mean regards – تحياتي السيئة!”.

ضغوط البريد الإلكتروني

يعاني العاملون من جيل زد من علاقة متوترة مع صناديق بريدهم مقارنة بالأجيال السابقة. أظهرت دراسة من Babbel أنهم أكثر عرضة لوجود أكثر من 1000 رسالة غير مقروءة.

كما أشار 57% من المشاركين في استبيان أجرته Slack إلى صعوبة التكيّف مع توقعات الحفاظ على الرسمية في الرسائل الإلكترونية.

علاوة على ذلك، وجدت دراسة من Barclays LifeSkills أن 71% من الموظفين في المملكة المتحدة يرون أن تأثير الشباب يغير من لغة العمل، حيث يميل جيل زد إلى استخدام منصات الرسائل الفورية أكثر من نظرائهم الأكبر سنًا.

التواصل وجهًا لوجه

رغم سمعتهم، يُفضّل جيل زد التواصل وجهًا لوجه، حسب دراسة من جامعة ألميريا. تشير النتائج إلى أنهم يستمتعون بالتحدث شخصيًا، مما يعكس رغبتهم في التواصل الفعّال. وعندما يتواصلون عبر الإنترنت، يفضلون دمج العناصر المرئية في تفاعلاتهم.

تأثير ذلك على التوظيف

وجدت دراسة من iHire أن 34% من المتقدمين للوظائف من جيل زد يخشون أن تؤثر الصور النمطية السلبية عنهم على فرصهم الوظيفية. بينما أشار 58% من أصحاب العمل إلى ضرورة تحسين جيل زد لأساليب تواصلهم مع مديري التوظيف.

ذو صلة > جيل زد يفضّل آبل لكنه متردد حول الذكاء الاصطناعي في آيفون

يمثل جيل زد تحولًا في أساليب التواصل في مكان العمل، حيث يتبنون أسلوب عفوي بصري، مما يعكس تفضيلهم للأصالة والوضوح. ومع ذلك، يظل التحدي في الموازنة بين هذا النهج الجديد ومتطلبات بيئات العمل التقليدية.

المصدر