أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لمنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام، عن قرارها برفع القيود المفروضة على حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
يأتي هذا القرار قبيل انطلاق المؤتمرات الحزبية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ترى الشركة أنه من حق الشعب الأمريكي الاستماع إلى المرشحين المحتملين للرئاسة على قدم المساواة.
كانت ميتا قد حظرت حسابات ترامب في أعقاب أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، حيث اعتبرت أن تصريحاته آنذاك شكلت انتهاكًا خطيرًا لمعايير المجتمع على منصاتها. وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعًا حول حدود حرية التعبير ومسؤولية منصات التواصل الاجتماعي.
وفي مايو من العام نفسه، انتقد مجلس الرقابة في فيسبوك قرار الحظر غير المُحدد بمدة، مطالبًا الشركة بتطبيق عقوبة أكثر تحديدًا. وبعد عامين، قررت ميتا إعادة تفعيل حسابات ترامب مع فرض قيود أكثر صرامة على انتهاكات شروط الخدمة.
أما اليوم، فقد أعلنت الشركة أن ترامب سيخضع لنفس المعايير المطبقة على جميع مستخدمي المنصات، مؤكدة على أهمية إتاحة الفرصة للتعبير السياسي في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
من جانبها، اتخذت منصة إكس – تويتر سابقًا – إجراءات مماثلة ضد ترامب بعد أحداث الكابيتول.
بدأت بتعليق حسابه لمدة 12 ساعة، ثم حظره بشكل كامل بعد يومين. ومع تولي إيلون ماسك إدارة المنصة، أجرى استطلاع رأي على حسابه أدى إلى إعادة تفعيل حساب ترامب.
ذو صلة > ترامب يهدد زوكربيرج بالسجن في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية