رائدا فضاء ناسا يؤكدان ثقتهما بالعودة الآمنة رغم تأخر مركبة ستارلاينر
أكد رائدا الفضاء الأمريكيان بوتش ويلمور وسونيتا ويليامز ثقتهما الكاملة بقدرتهما على العودة بأمان إلى الأرض، رغم التأخير غير المتوقع في رحلة عودتهما من محطة الفضاء الدولية.
وكان من المقرر أن يعود الرائدان في 14 يونيو الماضي، إلا أن اكتشاف تسربات في نظام الدفع لمركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج، أدى إلى تأجيل موعد العودة إلى أجل غير مسمى.
وفي أول مؤتمر صحفي مباشر لهما منذ وصولهما إلى المحطة في 6 يونيو، أبدى الرائدان تفاؤلهما وثقتهما بالإجراءات المتخذة لضمان سلامة عودتهما.
وقال ويلمور: «نحن واثقون تمامًا من قدرتنا على العودة بأمان»، مضيفًا أن التدريبات المكثفة التي خضعا لها تؤهلهما للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة.
من جانبها، أكدت ويليامز أنه في حال حدوث أي طارئ على متن المحطة الفضائية، فإنهما قادران على استخدام المركبة للانفصال والتواصل مع فريق التحكم الأرضي لتحديد أفضل طريقة للعودة.
وعلى الرغم من المشاكل التقنية التي واجهتها مركبة ستارلاينر، بما في ذلك فشل خمسة محركات دفع أثناء الالتحام بالمحطة، إلا أن الرائدين أكدا أن هناك قوة دفع كافية لإعادتهما إلى الأرض بسلام، مع وجود محركات احتياطية أقوى.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة ناسا وشركة بوينج تعملان بجد على تحليل البيانات وإجراء الاختبارات اللازمة لتحديد سبب المشكلة وإيجاد حل لها. وقد أكدت ناسا أن رواد الفضاء ليسوا «عالقين في الفضاء»، وأنها تعمل على تحديد موعد جديد لعودتهم في أقرب وقت ممكن.
وختم ويلمور حديثه قائلاً: «نثق في أن الاختبارات التي نجريها ستمنحنا البيانات اللازمة للعودة بأمان»، فيما أضافت ويليامز: «لدي شعور جيد بأن المركبة ستعيدنا إلى الوطن دون أي مشكلة».