جيل زد يعتمد في قرارات التسوّق على تيك توك وإنستقرام
كشف تقرير أصدرته شركة KPMG عن تحول جذري في سلوك التسوق لدى جيل زد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث أصبحت منصات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها تطبيق تيك توك، المصدر الرئيسي للإلهام في عالم الأزياء والموضة.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 7000 مستهلك من 14 سوقًا مختلفة بما فيها الصين وسنغافورة وإندونيسيا وفيتنام والفلبين، أن الشباب من الفئة العمرية 18-24 عامًا باتوا يعتمدون بشكل كبير على المؤثرين والمشاهير في اختيار ملابسهم، بدلاً من زيارة المتاجر التقليدية.
وأشار التقرير إلى أن 63% من أفراد جيل زد يعتبرون التجارة الاجتماعية عنصرًا مهمًا في تجربة التسوق الخاصة بهم، بينما يرى 57% أهمية كبيرة للبث المباشر في عمليات الشراء.
وقد برزت هذه الظاهرة بشكل خاص في أسواق الصين وفيتنام وإندونيسيا والفلبين.
ذو صلة > تيك توك ويوتيوب.. بدائل جيل زد عن محرك البحث جوجل
ويُعرف جيل زد بأنه أول جيل نشأ مع الإنترنت والأجهزة الرقمية كجزء لا يتجزأ من حياته اليومية، مما جعل العلامات التجارية تعيد النظر في استراتيجياتها لتتناسب مع هذا النمط الجديد من المستهلكين.
وقد ركزت الشركات بشكل خاص على منصتي تيك توك وإنستقرام، حيث تلعب توصيات المؤثرين دورًا بارزًا في قرارات الشراء.
وفي هذا السياق، وصف إريك بونغ، الشريك المؤسس لشركة AfterShip المتخصصة في برمجيات التجارة الإلكترونية، تطبيق تيك توك بأنه «قوة جبارة» في عالم التسويق، مشيرًا إلى نموه المستمر وتأثيره الهائل على المستخدمين.
ومع تزايد أهمية هذه المنصات، أصبحت الشركات تستثمر بشكل أكبر في الإعلانات عبر تيك توك، مستعينة بالمؤثرين لتوجيه المشاهدين إلى مواقعها الإلكترونية.
ويشير هذا التحول في سلوك المستهلكين إلى مستقبل التجارة الإلكترونية الذي يمزج بين التواصل الاجتماعي والتسوق بطريقة تتناسب مع قيم وتطلعات جيل زد.