الأخبار

تيك توك ويوتيوب.. بدائل جيل زد عن محرك البحث جوجل

أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة YPulse ونشرتها Axios أن جيل زد (المولودين بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين) بدأ يتجه نحو تيك توك ويوتيوب كمحركي بحث رئيسيين، بدلاً من جوجل الذي هيمن على هذا المجال لسنوات طويلة.

وبحسب الدراسة، يستخدم 21% من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا تطبيق تيك توك كمحرك بحث رئيسي، بينما يلجأ 5% إلى يوتيوب. ورغم أن جوجل لا يزال محرك البحث الأكثر شعبية بين جيل زد، إلا أن شعبيته انخفضت بشكل ملحوظ إلى 46%.

وتعكس هذه النتائج دراسة سابقة أجراها مركز بيو للأبحاث، أظهرت أن تيك توك ويوتيوب هما منصتا التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية بين الأجيال الشابة.

إذ يفضل 93% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا يوتيوب كمنصة رئيسية لهم عبر الإنترنت، بينما اختار 63% تيك توك، متفوقين بذلك على سناب شات وانستقرام.

ذو صلة | تيك توك يتجاوز محرك بحث جوجل كأكثر الوجهات زيارة على الإنترنت

لماذا يتجه جيل زد إلى تيك توك ويوتيوب للبحث؟

يعود هذا التحول إلى تزايد عدم الرضا عن نتائج البحث في جوجل، ورغبة المستخدمين في الحصول على إجابات أكثر سهولة وموثوقية، وهو ما تقدمه منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك ويوتيوب.

فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدمين البحث بسهولة عن أفضل مطعم أو متجر في منطقتهم على تيك توك من خلال مقاطع الفيديو التي ينشرها أشخاص آخرون، مما يتيح لهم الاطلاع على تقييمات حقيقية وصادقة.

وعلى الرغم من إمكانية القيام بذلك على جوجل، إلا أن تيك توك يوفر تجربة أكثر واقعية من خلال مقاطع الفيديو التي تظهر ردود فعل المستخدمين بشكل مباشر، على عكس التقييمات النصية المحدودة على جوجل.

كما أن نتائج البحث على جوجل غالبًا ما تكون مليئة بالإعلانات والمحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، والذي قد يكون غير دقيق أو غير موثوق.

في المقابل، يجد المستخدمون على تيك توك ويوتيوب محتوى أكثر صلة باهتماماتهم بناءً على عدد المشاهدات والإعجابات، مما يزيد من فرص الحصول على إجابات موثوقة.

وعلى الرغم من أن نتائج البحث على تيك توك ويوتيوب لا تزال عرضة للتلاعب من خلال المشاهدات والإعجابات المزيفة، إلا أن هاتين المنصتين أكثر نشاطًا في مكافحة الحسابات المزيفة مقارنةً بمحرك بحث جوجل.


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى