كشفت تقارير حديثة عن مجموعة من المميزات الصحية المتقدمة التي قد تضيفها شركة سامسونج إلى ساعاتها الذكية القادمة. وفقًا لتحليل أجرته مواقع تقنية متخصصة، فإن الجيل القادم من ساعات جالاكسي قد يتضمن ثلاث ميزات رئيسية جديدة تهدف إلى تعزيز قدرات المراقبة الصحية.
أولى هذه المميزات هي مؤشر AGEs، وهو اختصار لـ advanced glycation end products.
يقيس هذا المؤشر تراكم مركبات معينة في الجسم، والتي ترتبط بعملية الشيخوخة البيولوجية وصحة التمثيل الغذائي.
ويمكن لهذه التقنية أن تساعد في التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، دون الحاجة إلى إجراءات تدخلية.
الميزة الثانية المحتملة هي المراقبة المستمرة لمستوى السكر في الدم.
وعلى الرغم من أن التفاصيل لا تزال غير واضحة، إلا أن هذه الخاصية قد تمثل تقدمًا كبيرًا في مجال الرعاية الصحية للمصابين بالسكري، حيث ستوفر طريقة غير جراحية لقياس مستويات الجلوكوز.
أما الميزة الثالثة فهي تتبع صحة العائلة، حيث ستتيح الساعة للمستخدمين مراقبة البيانات الصحية لأفراد عائلاتهم، خاصة الأطفال.
ومع ذلك، تضع سامسونج ضوابط صارمة لحماية الخصوصية، حيث يمكن للمستخدمين التحكم في البيانات التي يشاركونها وإيقاف المشاركة متى شاءوا.
جدير بالذكر أن هذه المميزات لا تزال في مرحلة التطوير، ولا نعرف بالضبط ما إذا كانت ستتوفر جميعها في الإصدارات القادمة من ساعات سامسونج أم أنها ستطرح تدريجيًا.
كما أن بعض هذه المميزات قد تتطلب أجهزة جديدة، بينما يمكن إضافة البعض الآخر إلى الساعات الحالية عبر تحديثات برمجية.
تُظهر هذه التطورات التزام سامسونج بتعزيز قدرات ساعاتها الذكية في مجال الصحة والعافية، مما قد يمنحها ميزة تنافسية قوية في سوق الأجهزة القابلة للارتداء المتنامي.