اختراق ضخم لبيانات AMD يُهدد بتسريب معلومات حساسة للموظفين والعملاء!
تعرضت شركة AMD، الرائدة في تصنيع الرقائق الإلكترونية، لعملية اختراق ضخمة للبيانات قد تُهدد معلومات حساسة للموظفين والعملاء.
وتعمل الشركة حاليًا مع جهات إنفاذ القانون للتحقيق في ادعاءات بِخرق بيانات واسع النطاق من قبل مجموعة قراصنة تُعرف باسم IntelBroker.
وقد ظهرت التقارير الأولى عن عملية الاختراق على منصة إكس، ثم تم التبليغ عنها من قبل مجلة بي سي ماج.
وفي تصريح لمجلة بي سي ماج يوم الثلاثاء، قالت AMD:
«نُدرك وجود منظمة إجرامية على الإنترنت تزعم امتلاكها لبيانات مسروقة من AMD. ونعمل بشكل وثيق مع مسؤولي إنفاذ القانون وشريك استضافة تابع لجهة خارجية للتحقيق في الادعاء وأهمية البيانات».
ووفقًا للمنشور الأصلي على منصة إكس، قد تشمل البيانات المُعرضة للخطر «معلومات مثل منتجات AMD المستقبلية، ومواصفات المُنتجات، وقواعد بيانات الموظفين، وقواعد بيانات العملاء، وملفات العقارات، وذاكرة القراءة فقط (ROMs)، وشفرة المصدر، والبرامج الثابتة، والمالية».
وتُعدّ هذه مجموعة واسعة من المعلومات التي قد تكون حساسة للأشخاص داخل وخارج الشركة.
ما مدى خطورة هذا الاختراق على AMD؟
يُشير موقع بي سي جيمر إلى أن IntelBroker استهدفت سابقًا بنجاح وكالة إنفاذ القانون الأوروبية يوروبول والبنك البريطاني باركليز.
كما تدعي مصادر أخرى على منصة إكس أن لديها بيانات AMD للبيع، مما يُرجّح أن المجموعة قد حصلت بالفعل على البيانات السرية.
ومع ذلك، يبدو أن بعض البيانات قديمة، حيث تمّ تمييز العديد من بيانات الموظفين الموجودة ضمن البيانات المسروقة، وذكرت المصادر أنّها لموظفين غير نشطين.
وإذا كان هذا صحيحًا بالنسبة لجميع البيانات، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أن المعلومات التي حصلت عليها جهة الاختراق لم تعد ذات صلة.
ومع كون صناعة تصنيع الرقائق الإلكترونية هي العمود الفقري لصناعة أجهزة الكمبيوتر الشخصية، فإن المعلومات حول التقنيات والنماذج القادمة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة في الأيدي المناسبة.
تجدر الإشارة إلى أن AMD ليست وحدها من تُعاني من هجمات القرصنة الإلكترونية من هذا النوع، فقد سبق لشركات تقنية كبرى أخرى مثل Dell التعرض لاختراقات مماثلة.
اقتراح المُحرر
- أكبر اختراق بيانات في التاريخ يعرّض 26 مليار سجل للخطر
- ثغرة تيك توك تُسبب اختراق حسابات مشاهير وشركات كبرى
