الأخبار

الذكاء الاصطناعي يقود جيوشًا افتراضية في حرب مستقبلية صينية!

الذكاء الاصطناعي يقود جيوشًا افتراضية في حرب مستقبلية صينية!

في خطوة غير مسبوقة، أعلن علماء صينيون عن تطوير ذكاء اصطناعي قادر على قيادة الجيوش في حرب افتراضية، وذلك في إطار سعيهم الدؤوب لتعزيز قدرات جيش التحرير الشعبي الصيني.

ووفقًا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، فإن هذا الذكاء الاصطناعي مبني على نماذج قيادية عسكرية بشرية، ويحاكي ليس فقط نقاط القوة والضعف، بل أيضًا الشخصية وأنماط التفكير.

وأشارت التقارير إلى أن «القادة الافتراضيين» محصورون حاليًا داخل مختبر كلية العمليات المشتركة التابعة لجامعة الدفاع الوطني في مدينة شيجياجوانغ بمقاطعة هيبي.

ولهذا الذكاء الاصطناعي صلاحيات واسعة للتحكم في قواته خلال حروب افتراضية لا تنتهي.

وتشير الأبحاث إلى أن الذكاء الاصطناعي يتعلم بمعدل هائل، مما يؤكد جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.

ولكن، قد يثير هذا التطور مخاوف واسعة النطاق حول مستقبل الحروب، خاصة مع تزايد قدرة الذكاء الاصطناعي على اتخاذ قرارات مستقلة.

ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الصين الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، حيث سبق أن تم تجربة كلاب آلية مسلحة وطائرات مسيرة هجومية مزودة ببنادق هجومية.

ويُعد هذا التطور جزءًا من جهود الصين الحثيثة لدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، بدءًا من الخدمات المنزلية الروبوتية وصولًا إلى التطبيقات العسكرية المتطورة.

هل يمهد هذا التطور الطريق لحروب المستقبل؟

لا شك أن دمج الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري يثير مخاوف أخلاقية وإنسانية كبيرة، خاصة مع إمكانية استخدام هذه التقنية في حروب ذاتية لا يمكن السيطرة عليها.

ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة البشر على التحكم في هذه التقنيات المتطورة، وضمان استخدامها بشكل مسؤول وأخلاقي.


المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى