لعبة Resident Evil Village تحقق مبيعات قياسية وتصل إلى 10 مليون وحدة
أعلنت شركة كابكوم اليابانية بفخر عن تحقيق لعبة الرعب الشهيرة Resident Evil Village لمبيعات تجاوزت 10 مليون وحدة خلال ثلاث سنوات منذ إطلاقها في عام 2021.
وقد نالت اللعبة استحسان النقاد وأثرت بشكل كبير في ثقافة البوب عبر العديد من المجالات.
نجاح ساحق ومحتوى إضافي مثير
بعد إصدارها، أصبحت Resident Evil Village مصدرًا غنيًا للصور الكوميدية في مجتمعات الألعاب، وأثارت حزم المحتوى الإضافي (DLC) الكثير من التكهنات حول عناوين جديدة بنفس نمط اللعب.
كما أن شخصية الشريرة الرئيسية “ليدي دي”، قد أثارت اهتمامًا الكثير من الجدل بين اللاعبين منذ ظهورها.
تكملة لقصة Biohazard
تعتبر اللعبة تكملة لـ Resident Evil: Biohazard التي كانت تُعتبر مخاطرة كبيرة عند إصدارها من منظور الشخص الأول، لكنها نالت إعجاب النقاد في 2017 ومهدت الطريق لـ Village.
تدور أحداث اللعبة في بلدة أوروبية شرقية مرعبة تحت سيطرة مجموعة من الكيانات الشريرة.
يعود البطل إيثان وينترز، الذي نجا من أحداث Biohazard، ليواجه قصة جديدة من الرعب والمعاناة.
ذو صلة > لعبة الرعب Still Wakes the Deep تصل في يونيو لمحبي ألعاب الرعب النفسي
جوائز وتكريمات وإصدارات جديدة
حققت Resident Evil Village نجاحًا عالميًا لشركة كابكوم، حيث حصلت على جوائز مرموقة مثل Golden Joystick Awards 2021 و Japan Game Awards 2022.
وكجزء من استراتيجيتها لزيادة المبيعات، أطلقت كابكوم إصدار Resident Evil Village Gold Edition الذي يتضمن محتوى إضافي ودعمًا لأجهزة آبل، مما ساهم في تحقيق مبيعات هائلة.
أعلنت كابكوم أن مجموعة من أجهزة آبل ستتمكن الآن من تشغيل أحدث عناوين Resident Evil، مشيرة إلى أن Resident Evil Village حققت هذا الإنجاز بسرعة أكبر من أي عنوان آخر في السلسلة.
هل تعود كابكوم إلى العناوين الكلاسيكية؟
فيما يتعلق بالمستقبل، تشير التقارير إلى أن كابكوم قد تعيد إحياء عناوين قديمة مثل Code Zero و Veronica.
بهذا الإنجاز، تستمر Resident Evil Village في تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز ألعاب الرعب في التاريخ، بينما تواصل كابكوم انتهاج استراتيجيات مبتكرة لتعزيز مبيعاتها وتوسيع قاعدة جماهيرها.