دراسة: ألعاب الفيديو لا تؤثر على الصحة النفسية للبالغين
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة Technology Mind and Behavior أن اللعب الكثيف لألعاب الفيديو لا يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للاعبين البالغين، مما يبدد المخاوف المتعلقة بالمخاطر المحتملة للألعاب على الصحة العقلية.
ما هو اضطراب الألعاب؟
أضافت منظمة الصحة العالمية “اضطراب الألعاب” إلى التصنيف الدولي للأمراض في عام 2018.
يُعرف هذا الاضطراب بفقدان السيطرة على اللعب وإعطاء الأولوية للألعاب على حساب الأنشطة الأخرى.
تفاصيل البحث
لتقييم وقت اللعب عبر ألعاب مختلفة، استخدم الباحثون طريقة لتسجيل وقت اللعب على منصة Xbox.
وخلال 12 أسبوعًا، شارك في الدراسة 414 لاعبًا بالغًا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
قاد البحث نيك بالو، الباحث في معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد، وركز على ثلاثة أبعاد للرفاهية: الشعور الإيجابي، وأعراض الاكتئاب، والصحة النفسية العامة.
تم تسجيل وقت اللعب وقياسه عبر ثلاثة فترات زمنية: آخر 24 ساعة، الأسبوع السابق، والأسبوعين السابقين.
قضى المشاركون حوالي 2.1 ساعة يوميًا في لعب ألعاب الفيديو، مع تفاوت كبير في مدة اللعب.
رغم وجود 2036 استبيانًا مكتملًا، وجدت الدراسة أن الروابط بين وقت اللعب والرفاهية النفسية كانت ضئيلة، مما يشير إلى أن مدة اللعب ليست عاملاً رئيسيًا يؤثر على الصحة النفسية.
بدلاً من ذلك، تدعم الدراسة تحويل التركيز البحثي نحو سياق وجودة اللعب.
قيود الدراسة
تشمل القيود احتمال وجود متغيرات تؤثر على كل من عادات اللعب والصحة النفسية، وتركيز الدراسة على فئة معينة من اللاعبين البالغين الذين يلعبون على منصة Xbox في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن اللعب المكثف لألعاب الفيديو ليس له تأثير كبير على الصحة النفسية للاعبين البالغين، وينبغي توجيه البحوث المستقبلية نحو فهم سياق وجودة اللعب.