مؤتمر مايكروسوفت: إطلاق “Copilot Plus PC” بقدرات ذكاء اصطناعي جديدة
أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق علامة تجارية جديدة باسم “Copilot Plus PC”، والتي ستُميز أجهزة الحواسيب المحمولة المدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي المدمجة.
صرّح ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، خلال حدث أقيم في مقر الشركة يوم الاثنين، بأن جميع شركاء مايكروسوفت الأساسيين في تصنيع الحواسيب المحمولة سيقدمون أجهزة “Copilot Plus PC”.
تتضمن هذه الشركات ديل ولينوفو وسامسونج وإتش بي وآيسر وأسوس، بالإضافة إلى جهازين من خط إنتاج سيرفيس الخاص بمايكروسوفت.
تأتي هذه الحواسيب مزودة بمعالج عصبي يسهم في تمكين قدرات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز الخصائص التي ستقدمها خاصية “Recall”، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء “ذاكرة فوتوغرافية” قابلة للبحث، تشمل كل ما تقوم به على الحاسوب.
ستعمل هذه الأجهزة بنظام ويندوز 11، الذي سيشغل أكثر من 40 نموذجًا من نماذج الذكاء الاصطناعي لدعم هذه الميزات الجديدة.
كما سيحصل مساعد مايكروسوفت المدمج “Copilot” على دعم لنموذج GPT-4o الذي تم إطلاقه مؤخرًا.
أشار يوسف مهدي، المدير التنفيذي لويندوز في مايكروسوفت، إلى أن الأجهزة الجديدة ستكون أسرع بنسبة 58% من ماك بوك آير بمعالج M3، وستدوم بطاريتها لفترة طويلة تصل إلى يوم كامل.
ومع ذلك، لم يوضح مهدي ما إذا كانت هذه المزايا تنطبق على جميع الأجهزة أم فقط تلك التي تعتمد على معالجات كوالكوم القائمة على معمارية Arm.
تتوقع مايكروسوفت بيع 50 مليون جهاز تحت علامة “Copilot Plus PC” خلال العام المقبل.
لضمان الأداء الموعود، ستحتاج هذه الحواسيب إلى مواصفات معينة، منها سعة تخزين لا تقل عن 256 جيجابايت من نوع SSD، ومعالج عصبي مدمج، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 16 جيجابايت، وهو ضعف ما يقدمه جهاز ماك بوك آير.
يُعتبر هذا التحول نحو معالجات Arm خطوة كبيرة لمايكروسوفت، التي لم تنجح في محاولات سابقة لتحقيق هذا الهدف. ومن المتوقع أن تُحسن هذه المعالجات عمر البطارية بشكل كبير.
إذا نجحت هذه الأجهزة في تقديم الأداء الموعود، قد نشهد تحولاً جذريًا في سوق الحواسيب المحمولة.
أول أجهزة Copilot Plus PC ستُطلق في 18 يونيو، وستستخدم معالجات كوالكوم، بينما ستتوفر النماذج المزودة بمعالجات إنتل وAMD في وقت لاحق.