مؤتمر مايكروسوفت: سيرفس برو جديد أسرع وأكثر ذكاءً
أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق جهازها الجديد “سيرفس برو”، وهو الأحدث في سلسلة الأجهزة الهجينة بين الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية، والأول في جيل جديد من ما تسميه مايكروسوفت Copilot Plus PC.
وفي خطوة تعكس بداية جديدة للسلسلة، تم الاستغناء عن الأرقام في أسماء النماذج الجديدة. وعلّق بريت أوستروم، نائب رئيس مايكروسوفت لقسم سيرفس، قائلاً: “بالمقارنة مع الأجيال السابقة من سيرفس، الفارق كبير للغاية”.
الجهاز الجديد يعتمد على معالجات Snapdragon X (الإصدارات Elite و Plus)، وتقول مايكروسوفت أنّه أسرع بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالطراز السابق.
كما يتميز الجهاز بخيار الاتصال بشبكات 5G، وتحسين كبير في عمر البطارية يصل إلى 14 ساعة من تشغيل الفيديو.
الجهاز يقدم أيضًا شاشة OLED اختيارية، ودعمًا لشبكات Wi-Fi 7، ولوحة مفاتيح جديدة تسمى Surface Pro Flex Keyboard.
كما يحتوي على منفذين USB 4، ويتوفر بأربعة ألوان، من بينها لون أزرق جديد.
شهدت الكاميرات تحسينات كبيرة أيضًا: كاميرا أمامية بنظام رباعي عالي الدقة مخصص لأغراض الذكاء الاصطناعي، ومستشعر خلفي بدقة 10 ميغابكسل.
يبدأ سعر الجهاز من 999 دولار، ويتضمن شاشة LCD، ومعالج X Plus، وذاكرة عشوائية بسعة 16 جيجابايت، وذاكرة تخزين بسعة 256 جيجابايت.
وإذا كنت ترغب في الحصول على معالج X Elite وشاشة OLED، فعليك دفع 1500 دولار على الأقل، بينما يصل سعر النسخة الكاملة المواصفات مع ذاكرة عشوائية 32 جيجابايت وذاكرة تخزين 1 تيرابايت ولون بلاتيني إلى 2100 دولار.
تكلف لوحة المفاتيح الجديدة Flex Keyboard حوالي 450 دولار، وتأتي مع قلم Slim Pen، وتعمل سواء كانت متصلة بالجهاز أو منفصلة عنه، ويُفترض أن تكون أكثر متانة من النموذج السابق.
كما تُقدّم مايكروسوفت خيارًا جديدًا بمفاتيح جريئة ولوحة لمس أكبر بنسبة 14%، لجعل الأجهزة أكثر سهولة في الاستخدام لجميع المستخدمين.
كانت مشكلة أجهزة سيرفس برو السابقة تكمن في المعالج، حيث كان يمكن شراء سيرفس برو 9 بمعالج كوالكوم الذي يوفر مميزات الكاميرا واتصال 5G، ولكنه يعاني من الأداء المتذبذب. أما النموذج المزود بمعالج إنتل فكان يوفر أداءً أكثر استقرارًا ولكنه يعاني من ضعف عمر البطارية.
الجيل الجديد من سيرفس برو يعد بتحقيق توازن مثالي، بفضل معالجات Snapdragon X التي تعد بمنافسة قوية لأداء معالجات آبل وAMD وإنتل.
وأكدت مايكروسوفت أن هذا العام سيكون العام الذي يثبت فيه نظام ويندوز جدارته على معالجات Arm.