الأخبار

آبل تعتزم استخدام رقائق M2 Ultra لتشغيل مهام الذكاء الاصطناعي المعقدة

آبل تعتزم استخدام رقائق M2 Ultra لتشغيل مهام الذكاء الاصطناعي المعقدة

تخطط شركة آبل لدخول عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال استخدام رقائق M2 Ultra في مراكز البيانات لمعالجة الاستفسارات المعقدة، قبل الانتقال إلى رقائق M4 الأكثر تقدمًا في المستقبل.

وفقًا لتقرير من بلومبرج، ستستخدم آبل رقائق M2 Ultra على خوادم سحابية لمعالجة مهام الذكاء الاصطناعي الأكثر تعقيدًا، بينما ستتم معالجة المهام البسيطة على الأجهزة نفسها.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت سابقًا أن آبل تسعى إلى تصنيع رقائق مخصصة لمراكز البيانات لضمان الأمن والخصوصية في مشروع يُطلق عليه اسم «Project ACDC» أو «رقائق آبل في مركز البيانات».

لكن الشركة تعتقد الآن أن معالجاتها الحالية تتمتع بالفعل بمكونات أمن وخصوصية كافية.

ستُنشر الرقائق في مراكز بيانات آبل، وفي النهاية على خوادم تديرها أطراف ثالثة.

وعلى الرغم من أن آبل لم تتحرك بالسرعة نفسها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل منافسيها جوجل وميتا ومايكروسوفت، إلا أنها نشرت أبحاثًا حول هذه التقنية.

ففي ديسمبر، أصدر فريق أبحاث تعلم الآلة في آبل MLX، وهو إطار عمل لتعلم الآلة يمكنه جعل نماذج الذكاء الاصطناعي تعمل بكفاءة على رقائق آبل.

كما أصدرت الشركة أبحاثًا أخرى حول نماذج الذكاء الاصطناعي التي تُلمح إلى شكل الذكاء الاصطناعي على أجهزتها وكيفية ترقية المنتجات الحالية، مثل Siri.

وقد ركزت آبل بشكل كبير على أداء الذكاء الاصطناعي عند الإعلان عن شريحة M4 الجديدة، قائلةً أن محركها العصبي الجديد هو «شريحة قوية بشكل مذهل للذكاء الاصطناعي».


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى