آبل تُربك المستخدمين: هل فقد لقب «آير» معناه مع أجهزة آيباد الجديدة؟
أعلنت شركة آبل عن أجهزة آيباد آير الجديدة، والتي قد تثير حيرة المستخدمين بسبب تسميتها. ففي عالم آبل، عادة ما ترتبط كلمة «آير» بالأجهزة الخفيفة والنحيفة، ولكن يبدو أن هذا المفهوم لم يعد ينطبق على أجهزة آيباد آير الجديدة.
فعند مقارنة المواصفات، نجد أن كلا من آيباد آير بقياس 11 بوصة و 13 بوصة أثقل وأكثر سُمكًا من نظائرها في فئة آيباد برو.
حيث يزن آيباد آير 11 بوصة 1.02 رطل مقارنة بـ 0.98 رطل فقط في آيباد برو 11 بوصة، بينما يزن آيباد آير 13 بوصة 1.36 رطل مقارنة بـ 1.28 رطل في آيباد برو 13 بوصة.
كما أن أجهزة آيباد برو OLED أنحف من أجهزة آير الجديدة!
خلال حدث الإطلاق، وصفت آبل جهاز آيباد آير بأنه جهاز لوحي ليس للمبتدئين كليًا، ولكنه يقدم مميزات احترافية لجمهور أوسع وبسعر أقل من فئة برو.
فهل يعني هذا أن تسمية «آير» أصبحت تشير إلى الفئة المتوسطة؟
ربما يكون هذا صحيحًا بالنسبة لأجهزة آيباد، ولكن ليس بالنسبة لأجهزة ماك بوك، حيث لا يزال جهاز ماك بوك آير هو الجهاز الأقل سعرًا والأخف وزنًا مقارنةً بأجهزة ماك بوك برو.
وهذا يثير نقطة أخرى وهي أن تشكيلة منتجات آبل أصبحت أكثر تعقيدًا مع تقديم المزيد من التكوينات والاختيارات.
الهدف من العلامات التجارية هو مساعدة العملاء على فهم ما يشترونه. وكانت تسمية «آير» ناجحة لأنها توحي بالخفة والنحافة.
ولكن إذا لم يكن آيباد آير هو الأخف وزنًا والأكثر نحافة، فلماذا لا تسميه آبل آيباد الجيل الحادي عشر وتحافظ على آيباد الجيل العاشر كخيار اقتصادي؟
قد يجادل البعض بأن عملاء آبل معتادون على تسمية آير ويحبونها، وأنه لا يمكن تسمية الجهاز الجديد بـ «آيباد المتوسط».
ولكن يجب أن تكون التسمية التجارية ذات معنى! وإذا كانت آبل تقصد أن يكون هذا الجهاز لوحي متوسط المدى، فبالتأكيد كان بإمكان خبراء التسويق ابتكار كلمة ذكية تعبر عن ذلك.
يبدو أن آبل أخطأت الهدف في تسمية أجهزة آيباد الجديدة. وعلى الرغم من أن الفرق في الوزن والسُمك قد يبدو ضئيلًا، إلا أن المبدأ هو أن التسمية يجب أن تعكس حقيقة المنتج.
اقتراح المُحرر