مرور 55 عام على تأسيس AMD

بمناسبة الذكرى الـ 55 لتأسيسها، تحتفل شركة AMD بمسيرتها الحافلة بالإنجازات والتي شهدت تحولها من مجرد مورّد لمعالجات الحواسيب إلى لاعب رئيسي ومهيمن في قطاع الحواسيب الشخصية والأجهزة المكتبية.

لا يمكن التقليل من جهود AMD في تطوير الحوسبة الشخصية، حيث أطلقت سلسلة من المنتجات المبتكرة مثل المعالجات EPYC و Instinct و Ryzen وكروت الرسوميات Radeon، وغيرها من التطورات على مدار رحلتها الممتدة لـ 55 عامًا، مع المزيد الذي سيأتي في المستقبل.

تُعتبر الشركة واحدة من أكبر عجائب أسواق التكنولوجيا، ولا جدال في كيف نجحت في النمو لتصبح عملاقًا بقيمة 240 مليار دولار.

لم تُحدث AMD ثورة في قطاع الحوسبة الشخصية فحسب من خلال معماريتها الرائدة للمعالجات «Zen»، بل أصبحت أيضًا لاعبًا رئيسيًا في الأسواق مع إطلاق خط كروت الرسوميات Radeon.

وسط الصعود والهبوط في الصناعة، اكتسبت AMD زخمًا كبيرًا مع ظهور ضجة الذكاء الاصطناعي، متغلغلة بعمق في الأسواق من خلال سلسلية أجهزة تسريع الذكاء الاصطناعي Instinct والمعالجات الشهيرة EPYC.

ولم يأت نمو الشركة بين ليلة وضحاها، فتقنيات AMD توطّد الحياة اليومية لمليارات الأشخاص حول العالم، وفي السنوات الخمس الماضية، زادت الشركة من عدد الأسواق التي تخدمها.

حيث تدعم تقنياتها 30% من خوادم العالم و140 من أفضل 500 حاسوب فائق السرعة في العالم، بما في ذلك ثمانية من أكثر 10 حواسيب فائقة السرعة كفاءة في استهلاك الطاقة، والتي يستخدمها حاليًا الباحثون لحل بعض أكثر التحديات العالمية إلحاحًا، من السرطان إلى أبحاث المناخ وغيرها.

قد يهمك > إنفيديا تهيمن على سوق الذكاء الاصطناعي.. وإنتل و AMD في الخلف

كما تُمكّن حلولها المدمجة مستقبل الجراحة بمساعدة الروبوتات، والجيل القادم من المركبات لدى كبرى شركات صناعة السيارات، والموجة المقبلة من الاتصالات في الجيل الخامس وما بعده، والاكتشافات المذهلة على سطح المريخ!

وتتصدر AMD أيضًا سوق أجهزة الألعاب، وكانت أول من طرح الحواسيب الشخصية ذات الذكاء الاصطناعي، وبيع منها الملايين حتى الآن.

كل عام وأنتِ بخير يا AMD!