شبكة Mastodon الاجتماعية تتحول إلى مؤسسة غير ربحية في أمريكا
تهدف شبكة التواصل الاجتماعي مفتوحة المصدر Mastodon إلى تعزيز مكانتها من خلال إنشاء مؤسسة غير ربحية جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
أعلنت Mastodon عن تشكيل كيان غير ربحي بموجب المادة 501(ج)(3) في الولايات المتحدة، بهدف جمع التبرعات القابلة للخصم من الضرائب والدعم العيني الأمريكي.
تضم المؤسسة الجديدة مجلس إدارة يتألف من إسراء الشافعي، وكاريان بيزويدنهاوت، وأمير غافي، وفيليكس هلاتسكي الرئيس المالي لـ Mastodon، ومؤسس تويتر السابق «بيز ستون».
وأوضحت Mastodon أن اختيار أعضاء مجلس الإدارة جاء بناءً على قيمهم المتوافقة مع قيم الشبكة، مشيرة إلى أنها ستواصل تقديم خدمات التواصل الاجتماعي المجانية واللامركزية ومفتوحة المصدر بمساعدتهم.
جاء قرار تحويل Mastodon إلى مؤسسة غير ربحية في الولايات المتحدة بعد أن سحبت مصلحة الضرائب الألمانية بشكل مفاجئ وضعها كمنظمة غير ربحية الذي منحته لها في عام 2021. وقد تقدم مستشارها الضريبي بالاستئناف، لكن لم يتلق أي معلومات جديدة حتى الآن.
قد يتساءل البعض عن سبب اهتمام منشئ برنامج مجاني بالشؤون المالية، إلا أن Mastodon تدفع رواتب الموظفين والمتعاقدين من المطورين والمصممين، وتغطي تكاليف الاستضافة والخدمات اللازمة للتشغيل.
ولتغطية هذه النفقات، تعتمد على التبرعات من المجتمع، التي تخضع للضريبة.
ذو صلة > شبكة Mastodon الاجتماعية ما بين القضاء على تويتر وإعادة المُنتديات للحياة
وعلقت Mastodon على كيفية تأثير سحب وضعها كمنظمة غير ربحية في ألمانيا، قائلة:
«لم تتأثر عملياتنا اليومية كثيراً بهذا الحدث، نظراً لعدم اشتراط Patreon الحصول على وضع غير ربحي، كما لا تعتبر إيرادات Patreon تبرعات. في الواقع، لم نضطر إلى إصدار أي إيصال تبرع منذ عام 2021. تكمن أهمية الوضع غير الربحي في التعبير عن التزامنا بخلق وسائل تواصل اجتماعي تخدم مصالح مستخدميها وليس مساهميها. ولدينا الآن المنظمة غير الربحية 501(ج)(3) في الولايات المتحدة لسد هذه الفجوة. ومع ذلك، من المهم بالنسبة لنا أن تظل Mastodon واحدة من القلائل، إن لم تكن الوحيدة، من منصات التواصل الاجتماعي التي تعمل في الاتحاد الأوروبي، ونود الحفاظ على ذلك».
واختتمت Mastodon إعلانها بالشكر لجيف أتوود وموزيلا على تقديم 100,000 دولار من كل منهما هذا العام لدعم المنظمة غير الربحية، مشيرة إلى أن مثل هذه التبرعات كانت مهمة في دعم فريق التطوير المكون من شخصين لمواصلة عملهما.