رئيس ستيم يعمل على مشروع شرائح إلكترونية دماغية تنافس نيورالينك
كشفت شركة Starfish Neuroscience النقاب عن مشروعها الجديد في مجال واجهات الدماغ-الحاسوب (Brain-Computer Interfaces). وتأتي هذه الخطوة من قِبل الشركة التي يرأسها غايب نيويل أحد مؤسسي شركة Valve ومنصة ستيم الشهيرة في عالم الألعاب الإلكترونية.
وبينما ينتظر محبو سلسلة ألعاب Half-Life إصدار الجزء الثالث منذ سنوات، كان نيويل منكبًا على العمل سرًا على تطوير تقنية واجهة الدماغ-الحاسوب (BCI). ويُعتبر هذا المشروع منافسًا لشركة نيورالينك التي أسسها إيلون ماسك.
تسعى ستارفيش نيوروساينس إلى تطوير زراعة رقاقات دماغية آمنة وغير جراحية تتيح التواصل المباشر بين الدماغ والأجهزة الإلكترونية. وتتضمن التطبيقات المحتملة لهذه التقنية القدرة على التحكم بالألعاب وتجارب الواقع الافتراضي عن طريق الأفكار، إلى جانب إمكانية تعديل المشاعر والخبرات الذهنية للمستخدم.
ولا تزال التفاصيل الكاملة عن تقنية ستارفيش غير معلومة، إلا أن الموقع الإلكتروني للشركة يحتوي على صور لما يبدو أنه الرقاقة الدماغية الخاصة بهم، والتي تبدو أصغر حجمًا من الرقاقات التي تستخدمها شركة نيورالينك.
ذو صلة | نيورالينك تُقدم عرضًا توضيحيًا لواجهة الدماغ-الحاسوب مع أول مريض بشري
على صعيد آخر، يواجه نيويل قضية مكافحة الاحتكار بسبب ممارسات شركة Valve في سوق ألعاب الكمبيوتر الشخصي، حيث تزعم الدعوى أنها تفرض رسومًا مبالغًا فيها. كما قام مؤخرًا ببيع يخته الفاخرة التي حولها إلى مستشفى متنقل خلال جائحة كوفيد-19.
ومع استمرار التحديات القانونية والتطورات التقنية، يبقى غايب نيويل شخصية مثيرة للاهتمام في عالَمي التقنية والألعاب الإلكترونية على حدٍ سواء، وستكون خطواته القادمة محط أنظار المهتمين والمتابعين، وسنواصل تغطية أخباره بلا شك لنتعرف بشكل أفضل على هذه التقنية الجديدة.