علماء يُطورون ذكاء اصطناعي يُمكنه التواصل وتبادل المعلومات
تمكن فريق من العلماء من تطوير ذكاء اصطناعي جديد يُمكنه التواصل مع نظرائه وتبادل المعلومات. ويعتمد هذا النموذج على تعلّمه وتنفيذه للمهام بناءً على التعليمات المكتوبة فقط، ثم نقلها إلى ذكاء اصطناعي آخر.
نُشرت دراسة حول هذه النتائج وتطوير الذكاء الاصطناعي في مجلة Nature.
لاختبار فعالية هذا النموذج، قام العلماء بتدريب ذكاء اصطناعي واحد على كيفية تنفيذ مهمة ما بناءً على التعليمات المكتوبة. ثم سمحوا له بالتواصل مع «شقيق» له، تمكّن من أداء المهام المطلوبة منه دون الحاجة إلى أي تدريب أو خبرة سابقة.
يُعدّ هذا إنجازًا هامًا لشبكات الذكاء الاصطناعي، ويُظهر إمكانات استخدام معالجة اللغة الطبيعية (NLP) في هذا المجال.
ذو صلة > الذكاء الاصطناعي يصل إلى منصة سلاك لتسهيل التواصل في مكان العمل
ما هي معالجة اللغة الطبيعية؟
تهدف معالجة اللغة الطبيعية إلى إعادة إنشاء اللغة البشرية داخل أجهزة الكمبيوتر، مما يسمح للآلات بفهم وإعادة إنتاج النص المكتوب أو المنطوق بشكل أكثر طبيعية.
ويُعدّ هذا الإنجاز خطوة كبيرة للأمام، خاصةً مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما يُمكن أن يُساعد هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة ذكية جديدة يمكنها العمل بشكل مباشر مع البشر.
اقرأ > جوجل تركز على الذكاء الاصطناعي على حساب موظفيها ووظائفها الأساسية
وعلى الرغم من فوائد هذا الإنجاز، إلا أنه يُثير أيضًا مخاوف من هيمنة الذكاء الاصطناعي على البشرية.
ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به قبل أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من التفكير بنفس مستوى البشر.