إريك شميدت يموّل شركة ناشئة لتطوير طائرات بدون طيار مُسلحة بالذكاء الاصطناعي
كشف تقرير جديد أن إريك شميدت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل، يموّل شركة ناشئة لتطوير طائرات بدون طيار مُسلحة بالذكاء الاصطناعي.
وبحسب التقرير، فإن الشركة الناشئة، التي كانت تُعرف سابقًا باسم Swift Beat Holdings، وهي شركة تابعة لشركة Volya Robotics OÜ، والتي يمتلكها شميدت بالكامل.
وقد أعيدت تسميتها مؤخرًا باسم White Stork، وهي إشارة إلى «طائر أبو منجل الوطني لأوكرانيا» حيث التقى شميدت بقادة عسكريين أوكرانيين عدة مرات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في أوائل عام 2022.
وتهدف شركة White Stork إلى إنتاج طائرات بدون طيار مُسلحة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد وقتل الأهداف. ومن المؤكد أن تضمين الذكاء الاصطناعي في طائرة بدون طيار مُسلحة سيثير مخاوف الكثيرين.
وبحسب التقرير، يريد شميدت أن تجعل الأجهزة بسيطة ومنخفضة التكلفة حتى يمكن إنتاجها بكميات كبيرة وتوزيعها على الجنود بسرعة. كما ستتمكن الطائرات بدون طيار من العمل بشكل مستقل في البيئات التي يتم فيها تعطيل الاتصالات ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) باستخدام رؤية الذكاء الاصطناعي لتتبع الأهداف.
ذو صلة > قوقل ستوقف تعاملاتها العسكرية مع الحكومة الأمريكية
وأعرب معظم الخبراء في مجال التكنولوجيا عن قلقهم بشأن تطوير الأسلحة الذكية. فبعد كل شيء، يمكن لأي روبوت قادر على اتخاذ قرار القتل أن يخطئ في اتخاذ هذا القرار.
أما بالنسبة لشميدت، فهو متحمس لإمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتغيير التكنولوجيا العسكرية.
وقد أعرب شميدت أيضًا عن دعمه علانية لجهود استخدام الطائرات بدون طيار في القتال.
فمنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، كتب شميدت عدة مقالات افتتاحية تروج لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار.
وفي مقالة له في صحيفة وول ستريت جورنال عام 2022، وصف شميدت الطائرات بدون طيار الانتحارية بأنها أهم سلاح في ترسانة أوكرانيا في حربها ضد التفوق العددي الروسي.
ولم يكشف شميدت عن خططه لتصميم مثل هذه الأسلحة في ذلك الوقت، ولا يزال حتى الآن يرفض التعليق على المشروع. وكل ما نعرفه عن المشروع يأتي من التقارير التي رفض شميدت التعليق عليها.
وبدون أي تصريح رسمي من White Stork أو شميدت، يمكننا فقط التكهن بكيفية حماية الشركة للأبرياء من هذه الطائرات بدون طيار المُسلحة. ونأمل أن يكون لديها خطة، لأن جميع قصص نهاية العالم بسبب الروبوتات المُسلّحة تبدأ بهذه الطريقة!
اختيار المُحرر: