شيريل ساندبرغ تغادر مجلس إدارة ميتا بعد 12 عامًا من العمل
تودع شيريل ساندبرغ مجلس إدارة شركة ميتا بعد مسيرة استمرت لأكثر من عقد من الزمن، حيث أعلنت عبر منشور لها على فيسبوك عن مغادرتها آخر مناصبها الرسمية في الشركة، مؤكدة أن الوقت أصبح مناسبًا للتنحي جانبًا والبدء بفصل جديد، مع إبقاء باب النصح مواربًا لدعم الشركة مستقبلاً.
خلال مسيرتها الحافلة التي دامت 14 عامًا كمديرة تنفيذية للعمليات في الشركة، عملت ساندبرغ كذراع أيمن لمارك زوكربيرغ وساهمت بشكل فعال في تحقيق نمو ملحوظ للشركة، حيث شهدت الإيرادات نموًا بنسبة 43,000% خلال فترة عملها وفقًا لما ذكرته أكسيوس.
وكانت ساندبرغ محورية في قيادة قطاع الإعلانات متعدد المليارات في الشركة، الذي أضحى يشكل جزءًا كبيرًا من نجاح ميتا.
استمرت ساندبرغ في عضوية مجلس الإدارة لمدة 12 عامًا بعد تركها لمنصبها التنفيذي، مؤكدة في منشورها أنها بقيت لضمان انتقال سلس للإدارة.
وشددت على أن الفريق الجديد بقيادة جافي أوليفان، وجاستن أوسوفسكي، ونيكولا ميندلسون قد أثبت كفاءته وضمان مستقبل مزدهر للشركة. ومن المقرر أن تنتهي عضويتها رسميًا في مايو.
لم تُصدر ميتا تعليقًا رسميًا بعد عن البديل المحتمل لمقعد ساندبرغ في مجلس الإدارة. وقد شهدت السنوات الأخيرة تغيرًا في مكانة ساندبرغ داخل الشركة، خاصة مع توجه مارك زوكربيرغ نحو عالم الميتافيرس، الذي لم تتضح بعد معالم خطته الإعلانية.
وفي منشور مشابه، عبر مارك زوكربيرغ عن امتنانه للتفاني والإرشاد الذي قدمته ساندبرغ، مشيدًا بالتزامها الثابت تجاهه وتجاه الشركة على مر السنين، ومُعربًا عن تطلعه لبدء فصل جديد معًا.