ميتا تعيد هيكلة إنستغرام وتتجه لتسريح مديرين التقنية
في خطوة جديدة نحو تحسين الكفاءة التشغيلية، أعلنت شركة ميتا، التي يقودها مارك زوكربيرج، عن تقليص عدد موظفيها مرة أخرى، حيث أشارت التقارير إلى فقدان ما لا يقل عن 60 موظفًا في إنستغرام من مديرين التقنية، لوظائفهم.
هؤلاء الموظفون، الذين يشكلون حلقة الوصل بين فرق التقنية في الشركة والمدراء التنفيذيين، يواجهون الآن مستقبلاً مجهولاً بعد إزالة مناصبهم في إطار عملية إعادة هيكلة شاملة تُجريها الشركة.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان الشركة في العام الماضي عن تسريح 10 آلاف من موظفيها، وتقليص 11 ألف وظيفة أخرى في خريف 2022، مما يعكس استمرار مساعي ميتا لتقليل النفقات.
وفي سياق متصل، فرضت الشركة تجميدًا على التوظيف وأغلقت الآلاف من الوظائف الشاغرة التي كانت تعتزم شغلها في وقت سابق.
تشير المعلومات المتوفرة إلى أن الموظفين المتأثرين بعملية التسريح قد أُتيحت لهم فرص مقابلات عمل لشغل مناصب كمديري منتجات، وذلك استنادًا إلى مشاركات في تطبيق «بلايند» المخصص لموظفي التقنية، ومنشورات شوهدت على لينكدإن.
ذو صلة: يونيتي تُعلن عن تسريح 1800 موظف في إطار إعادة الهيكلة
ومع ذلك، بحلول مارس، سيضطر الذين اختاروا المغادرة أو لم يُعرض عليهم منصب جديد إلى البحث عن فرص في مكان آخر بعد انتهاء ارتباطهم بشركة ميتا.
وفي تصريح لزوكربيرج العام الماضي، أكد أن «الهيكل التنظيمي الأقل حجماً سيقوم بتنفيذ الأولويات القصوى بشكل أسرع. وسيكون الناس أكثر إنتاجية، وعملهم سيكون أكثر متعة وإشباعاً».
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ميتا قد أنهت فترة تجميد التوظيف بالفعل، إلا أنه من المتوقع أن يحدث ذلك بعد اكتمال عملية إعادة الهيكلة بالكامل.