آبل تراهن على الألعاب عالية الجودة لأجهزة ماك وآيفون وآيباد
أجرت شركة آبل مقابلة جديدة مؤخرًا، أعربت فيها عن تفاؤلها بشأن مستقبل الألعاب عالية الجودة على أجهزة ماك وآيفون وآيباد. وأشارت الشركة إلى عدد من العوامل التي تدعم هذا التوجه، بما في ذلك الانتقال إلى معالجات آبل سيليكون، ودعم تقنية تتبع الأشعة، وإطلاق حزمة أدوات نقل الألعاب، وإضافة وضع اللعبة إلى نظام التشغيل macOS.
وقالت آبل إن الانتقال إلى معالجات آبل سيليكون كان عاملًا رئيسيًا في تحسين أداء الألعاب على أجهزة ماك. وأوضحت الشركة أن هذا الانتقال سمح للمطورين باستهداف منصة واحدة فقط، مما يسهل عليهم نقل ألعابهم إلى أجهزة آبل الأخرى.
وأضافت آبل أن دعم تقنية تتبع الأشعة، التي تحسّن جودة الإضاءة والظلال في الألعاب، كان عاملًا آخر مهمًا في تحسين تجربة الألعاب على أجهزة آبل. وأشارت الشركة إلى أن هذه التقنية متوفرة الآن في معالجات A17 Pro و M3، مما يجعلها في متناول عدد أكبر من المستخدمين.
اقرأ أيضًا: كيف ستنجح أبل في سوق الألعاب ؟
وأشارت آبل أيضًا إلى إطلاق حزمة أدوات نقل الألعاب، التي تسهّل على المطورين نقل ألعابهم من أجهزة ويندوز إلى أجهزة ماك. وأوضحت الشركة أن هذه الحزمة من الأدوات توفر للمطورين مجموعة من الموارد والأدوات التي تساعدهم على تحسين أداء ألعابهم على أجهزة ماك.
وأضافت آبل أن إضافة وضع اللعبة إلى نظام التشغيل macOS كان عاملًا آخر مهمًا في تحسين تجربة الألعاب على أجهزة ماك. وأوضحت الشركة أن هذا الوضع يخصص موارد النظام للألعاب، مما يحسن الأداء ويقلل من التأخير.
بشكل عام، أشارت آبل إلى أن هذه العوامل مجتمعة جعلت من أجهزة ماك وآيفون وآيباد منصات جذابة للألعاب عالية الجودة. وأعربت الشركة عن تفاؤلها بأن هذه المنصات ستستمر في جذب المزيد من المطورين والألعاب في المستقبل.