الأخبار

تقرير: 18 من أكثر 1000 تطبيق تحقيقًا للدخل على متجر تطبيقات آبل متهمة بالاحتيال

تقرير: 18 من أكثر 1000 تطبيق تحقيقًا للدخل على متجر تطبيقات آبل متهمة بالاحتيال

عللت شركة آبل قوانينها الصارمة على متجر التطبيقات أمام المحكمة خلال قضيتها ضد Epic، لرغبتها بتوفير بيئة آمنة للمستخدمين من خلال مراجعة التطبيقات بدقة كبيرة لمنع أي تطبيقات خبيثة أو احتيالية، وذلك بعد نزاع بدأ حول القيمة المقتطعة من رسوم الاشتراكات لصالح المتجر، لكن يبدو أن آبل رغم القوانين الصارمة التي تحدثت عنها لم تتمكن من منع الاحتيال على المستخدمين.

فقد أشارت واشنطن بوست عبر تقرير خاص إلى وجود 18 تطبيق خبيث يحتال على المستخدمين ضمن أعلى 1000 تطبيق تحقيقًا للدخل على المتجر.

وتضم التطبيقات الخبيثة التي تم اكتشافها تطبيقات مختصة VPN؛ تقوم هذه التطبيقات بعد تحميلها بإرسال اشعارات للمستخدمين تخبرهم بوجود فيروسات وبرمجيات خبيثة على هواتفهم لتحثهم على الذهاب وشراء تطبيقات مقترحة لمكافحة الفيروسات. كما أن هناك تطبيقات أخرى تمثل قارئ رمز QR تضيف نفسها كأنها تابعة لعلامات تجارية مثل أمازون وسامسونج لكنها لا تمت لهذه الشركات بصلة، وهو الحال مع عدد من تطبيقات المواعدة.

ويضيف التقرير لاستخدام مطوري هذه التطبيقات استراتيجيات وهمية من خلال تقييمات غير حقيقية لرفع ترتيب تطبيقاتهم في المتجر، وبالتالي الوصول لقاعدة أكبر من المستخدمين.

واستطاعت التطبيقات الـ18 جمع ما يقارب 48 مليون دولار أمريكي وفقًا للتقرير – بما يشمل النسبة المقتطعة من آبل رسوم متجرها.

وقامت آبل بحذف 12 تطبيق من مجموع التطبيقات الخبيثة بعدما تم الإبلاغ عنها، لكن مازالت التطبيقات المتبقية تخضع للدراسة.

رغم معدل الرفض الكبير لازالت هناك ثغرات في سياسة آبل

كانت الشركة قد تحدثت قبل نحو شهر من الآن عن إيقافها تعاملات بقيمة وصلت 1.5 مليار دولار أمريكي خلال 2020 تم التعرف عليها كعمليات احتيال مالي، وقد أوقفت 3 ملايين بطاقة ائتمان من الشراء عبر المتجر لاكتشاف سرقتها، وإيقاف أكثر من مليون حساب لأشخاص حاولوا استخدام بطاقات مسروقة أو القيام بعمليات احتيال عبر المتجر.

يُشار أن هناك أكثر من 48 ألف تطبيق تم رفضها على متجر تطبيقات آبل بسبب احتوائها على مزايا غير معروفة حاول مطوروها ايصالها للجمهور، وتم رفض أكثر من 150 ألف تطبيق بسبب وجود معلومات مضللة حول طريقة عملها، وكذلك أكثر من 215 ألف تطبيق بسبب انتهاك سياسة الخصوصية.


المصدر:

Washington Post

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى