الأخبار

دراسة من يوتيوب تبين أن السعوديين يفضلون مشاهدة المحتوى المحلي

دراسة من يوتيوب تبيّن أن السعوديين يفضلون مشاهدة المحتوى المحلي - المملكة العربية السعودية

كشفت منصة يوتيوب ضمن فعالية “YouTube Festival” للشركات والمعلنين عن دراسة جديدة حول أوقات ونسب المشاهدة على المنصّة في المملكة العربية السعودية. وبيّنت الدراسة أنّ فئات المحتوى الأكثر رواجًا في المملكة هي ألعاب الفيديو، وتعلّم المهارات الجديدة، ومشاهدة المحتوى الرياضي. أمّا المحتوى الأكثر مشاهدةً، فهو من المحتوى المحلي.

تقول يويتيوب أن جائحة كورونا ساهمت في ارتفعت نسبة بث محتوى ألعاب الفيديو باللغة العربية في المنطقة، وكانت ألعاب الألغاز وألعاب المغامرات هي الأكثر رواجًا في 2020، كما عرفت فئة الرياضة والرياضة الإلكترونية رواجًا عاليًا، مع لعبة فيفا وغيرها من الألعاب.

وتشير يوتيوب أيضًا إلى ارتفاع نسبة مشاهدة الفيديوهات التعليمية بشكل كبير في العام الماضي مقارنةً بالأنواع الأخرى من المحتوى، حيث أفاد تقرير من شركة Ipsos MORI بدعم من يوتيوب أنّ 94% من سكّان المملكة العربية السعودية استخدموا المراجع الإلكترونية للاطّلاع على المحتوى التعليمي ومشاهدته، كما ارتفع معدل مشاهدة المحتوى العلمي، مثل علم الجبر، بنسبة 200% على المنصة. وبيّنت الدراسة كذلك أن 95% من المستخدمين في المملكة شاهدوا فيديوهات إرشادية على المنصة خلال العام الماضي.

آخر البيانات من يوتيوب

تمكنت يوتيوب من جذب أكثر من 20 مليون مستخدم في المملكة العربية السعودية (بعمر 18 سنة أو أكثر) في أغسطس الماضي، مع متوسط نسبة مشاهدة بلغ 55 دقيقة في اليوم. وتشير أرقامها إلى أن 7 من أكثر 10 فيديوهات مشاهدةً كانت من إنتاج منشئي محتوى سعوديين.

وتعليقًا على ذلك، قال سهيل سُعيْد، مدير قسم المنتجات والحلول الإعلانية في جوجل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،: “ما يميّز منصة يوتيوب أنّها تستطيع الوصول إلى المستخدمين وتقديم محتوى مخصّص لهم، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي. وبفضل المحتوى الغني والمطلوب الذي ينتجه منشئو المحتوى السعوديون، نشأت توقعات جديدة لدى المستخدمين بحيث أصبحوا يبحثون عن المحتوى الذي يتماشى مع ثقافتهم المحلية واهتماماتهم، وهو ما يصعب العثور عليه في المنصات التقليدية.”

يُشار أن المنصة أقامت في يناير أكبر حدث افتراضي لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأنشطة التجارية والمعلنين والوكالات. وقد كشف الحدث بعنوان “YouTube Festival” إحصاءات جديدة حول الجمهور وأوقات المشاهدة ونسب المشاهدة في المنطقة، كما تناول أحدث الأدوات المخصّصة لدعم المعلنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى