إنتل تعمل على معالج رسومي مخصص لأجهزة الألعاب “Xe DG2”
تعمل شركة إنتل على أول معالج رسومي لها مخصص لأجهزة الألعاب “Intel Xe DG2″، سيكون على مستوى من الكفاءة مساوِِ لمعالج الرسومات من إنفيديا RTX 3070 حسب التوقعات؛ حيث يعتبر هذا تقدمًا مهمًا للشركة وخصوصًا في ضل موافقته لأخر معالجاتها المركزية من سلسلة Tiger Lake.
وحسب المعلومات المتوفرة قد يكون المعالج الرسومي Xe DG2 متوافق مع النسخة الراقية من Tiger Lake فئة H المخصصة لحواسيب الألعاب المحمولة أو يمكن أن يعمل مع الحواسيب المكتبية أيضًا.
ووفقًا لتصريحات المدير التنفيذي للشركة Bob Swan التي أدلى بها خلال الإعلان عن الربع المالي الأخير لشركته؛ فإن توجه إنتل لإنتاج بطاقات رسومية تجابه بها المنافسين أصبح أمرًا لا مفر منه وخصوصًا في ظل وصف الربع الحالي بالقاسي مع الأخذ بعين الاعتبار تحضر شركة AMD لإطلاق سلسلة معالجات Ryzen 5000 والجيل الجديد من معالجاتها الرسومية Radeon RX 6000.
لذا قد أصبح عمل إنتل لا يقتصر في المنافسة في سوق المعالجات المركزية للمحافظة على سيطرتها في هذا السوق بل أيضًا العمل على تضمين تقنيات جديدة والدخول لسوق المعالجات الرسومية بشكل قوي ومنافس قد يسهم في معالجة ما لحق بها من ضرر خلال الفترة والسنوات الماضية.
وأضاف Bob أن إنتل ستطلق وحدة معالجة الرسومات DG1 المنفصلة مع عدد من أجهزة المصنعين خلال الربع الأخير من العام؛ بينما سيعتمد بناء الجيل الثاني عالي الأداء Xe DG2 على معمارية Xe المخصصة للألعاب.
وكانت تسريبات سابقة قد تحدثت عن بناء إنتل للمعالج الرسومي على تقنية تصنيع 6 نانو متر بحيث سيكون متوافق مع 16 جيجابايت رام GDDR6 مشابهة لتلك المستخدمة مع سلسلة AMD RX 6000، مع أمل الشركة الوصول بكفائته لمعالح إنفيديا RTX 3070.
مواضيع ذات صلة:
إنتل تعلن إلتزامها بتطوير الألعاب وتطلق معالجات Rocket Lake للحواسيب المكتبية بداية 2021
المصدر