الولايات المتحدة تغلق الباب أمام هواوي و ZTE لدواعي أمينة
بعد قرارات ترامب ضد هواوي و ZTE لتهديد الأمن القومي هيئة الاتصالات الفيدرالية تغلق الباب لعودة الشركتين إلى الولايات المتحدة.
قالت هيئة الاتصالات الفيدرالية في بيان لها أن شركتا هواوي و ZTE الصينيتين تهددان الأمن القومي للولايات المتحدة، وبذلك تدعم قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابقة حول منع الشركتين من العمل في البلاد وحظر الشركات الأمريكية من التعامل مع أي منهما خاصة فيما يتعلق بشبكات الجيل الخامس للاتصالات 5G والتي تقودها هواوي عالميًا.
وبهذا القرار، فإن هيئة الاتصالات الفيدرالية تغلق الباب أمام عودة هواوي وZTE للعمل في الولايات المتحدة والتعامل مع الشركات الأمريكية.
وأفادت الهيئة على لسان رئيسها، أجيت باي، بأن هناك أدلة دامغة على ارتباط الشركتين بالحكومة الصينية وعملهما على التعاون معها.
كانت الولايات المتحدة قد قامت بحظر التعامل مع ZTE قبل عامين تقريبًا بسبب مخاوف أمنية، ومن ثم تبعها حظر هواوي بقرار تنفيذي مباشر من الرئيس ترامب بحجة تهديد الأمن القومي الأمريكي. ومنذ ذلك الوقت، توقفت الشركات الأمريكية عن شراء معدات الشركتين، وكذلك توقفت عن بيع القطع الإلكترونية ومنح تراخيص أنظمة التشغيل مثل ويندوز وأندرويد لهما. حيث أتيح لهواوي فقط الحصول على تمديدات استثنائية لاستكمال دعم خدمات جوجل.
بينما ستشكل هذه الخطوة نهاية الأمل لعودة الشركات الصينية، فإنها ستكون ضربة قاضية للشركات الصغيرة ترغب بالحصول على معدات رخيصة.
يُشار أن الرئيس الأمريكي وقع الشهر الماضي قرارًا تنفيذيًا لتمديد حظر هواوي حتى مايو 2021 قبل صدور قرار هيئة الاتصالات.
المصدر: