الأخبار

فيس بوك لم تستحوذ على Houseparty خوفاً من تحقيقات هيئة التجارة الفيدرالية

فيس بوك ألغت الاستحواذ على التطبيق للتجنب الوقوع في فخ الغرامات من باب انتهاك قوانين عدم الاحتكار وعدم احترام المنافسة العادلة

فيس بوك لم تستحوذ على Houseparty خوفاً من تحقيقات لجنة التجارة الفيدرالية

تخضع شركة فيس بوك في الوقت الراهن لمراقبة شديدة من الهيئات والموسسات الحكومية الأمريكية الرسمية، بدواعي انتهاكها خصوصيات مستخدمي تطبيقاتها وشبكتها الاجتماعية، بالإضافة لخضوعها لتحقيقات بما يخص سلوكها الاحتكاري في السوق وقتل المنافسة العادلة.

فوفقاً لتقرير نيويورك تايمز كانت شركة فيس بوك قريبةً من الاستحواذ على تطبيق دردشة الفيديو الترفيهي Houseparty خلال العام الماضي، وزيادة حصتها وهيمنتها في سوق التواصل الاجتماعي؛ إلا أنها ألغت الفكرة خوفاً من وقوعها تحت وطـأة تحقيقات جديدة من قبل هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية لن تحمد عقباها بما يخص انتهاكها قوانين عدم الاحتكار.

حيث قامت شركة Epic بالإعلان عن استحواذها على تطبيق Houseparty يونيو الماضي، وهو يضم حوالي 35 مليون مستخدم ستستغله الشركة على الأغلب في توسيع أعمالها في سوق الألعاب والشبكات الاجتماعية.

فيما كانت الأحبار المتداولة في وقت سابق تدور حول وصول هيئة التجارة الفيدرالية إلى مستندات وأوراق أثارت قلقلها من ضلوع فيس بوك في عمليات احتكارية، حيث جاء اكتشاف هذه المستندات أثناء قيامها بالتحقيق والتحري في ممارسات الشركة وانتهاكاتها لخصوصيات المستخدمين.

والتي نتج عنها تغريم عملاق التواصل الاجتماعي 5 مليارات دولار لانتهاكها المتكرر للخصوصية وبيعها ومشاركتها بيانات المستخدمين مع جهات وشركات طرف ثالث، والتي شملت أيضاً فضيحة كامبريدج أنالتيكا.

والجدير بالذكر أن هيئة التجارة قد افتتحت تحقيقاً بداية العام للتدقيق في استحواذات فيس بوك، بما يشمل واتساب وانستجرام والكثير من الشركات الصغيرة الناشئة الأخرى التي اشترتها الشركة من أصحابها، ذلك للتأكد من سلامة اجراءت الاستحواذ والتزامها بقوانين حماية المنافسة العادلة.

مع العلم أن الأصوات المطالبة بتقسيم الشركات التقنية الأمريكية الكبيرة قد تعالت في الأونة الأخيرة، وكان من ضمن المناديين أعضاء في مجلس الشيوخ وسياسيين؛ قد طالبوا بضرورة تنفيذ هذه الخطوة لحماية المنافسة في السوق، حيث أن فيس بوك على رأس تلك القائمة.


المصدر

نيويورك تايمز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى