شركة آبل توظف مهندس التصميم الداخلي لسيارات تسلا الكهربائية
آبل تعمل على تطوير نظام قيادة ذاتية للسيارات وتدور الشائعات عن نيتها إطلاق سيارة كهربائية ضمن مشروع Titan
في ظل الغموض الذي يحيط قطاع القيادة الذاتية الذي تعمل عليه آبل منذ سنوات، قامت الشركة بتعيين نائب مدير قسم الهندسة الداخلية لسيارات تسلا Steve MacManus، ليشغل منصب مدير عام في الشركة وعلى الأغلب سيكون مختص بالعمل على مشروع Titan للقيادة الذاتية.
وتظهر من هذه الخطوة اهتمام آبل الكبير في هذا القطاع وخصوصاً أنها قامت باستقطاب شخصية مهمة من منافس مستقبلي شرس وهو شركة تسلا، مع العلم بأنها قامت بتوظيف العديد من المختصين في هذا المجال من عدة شركات كجاجور وبنتلي ولاند روفر.
فيما أوضح الحساب الشخصي لـSteve على موقع لينكد إن بأنه انضم لشركته الحالية خلال الشهر الجاري، حيث قام موقع Bloomberg بتسليط الضوء على هذه النقطة في الوقت الذي لم تعلن آبل عنها، لربما لكون تبادل الموارد البشرية والتعاون بين الشركتين لم يعد أمراً جديداً بينهما.
حيث عاد دوغ فيلد _نائب رئيس قسم أجهزة ماك سابقاً_ لآبل في أغسطس 2018، ليتولى إدارة مشروعها السري للسيارات ذاتية القيادة Titan، بعد أن تركها في وقت سابق ليرأس قسم هندسة المركبات في شركة تسلا.
مشروع Titan يعود للواجهة مرة أخرى
وبالحديث عن مشروع Titan فإنه حتى اللحظة لا يوجد تأكيد واضح من الشركة على سيارة مستقبلة ذاتية القيادة، إنما يدور الحديث حول الشق البرمجي ولا ينفي في نفس الوقت أن الشركة قد تخرجه مع كمنتج متكامل منافس في سوق السيارات الكهربائية.
جيث عادت الشائعات أكثر قوة بعد النشاط الأخير الذي شهده هذا القطاع ونخص هنا استحواذ آبل على شركة Drive AI الناشئة والمختصة في تطوير تقنيات أنظمة القيادة الذاتية نهاية يونيو الماضي.
لتشكل حزمة الإجراءات الأخيرة التي قامت بها آبل إشارة قوية على عزمها إستغلال جميع هذه الخبرات؛ إما في تصنيع سيارة كهربائية تحت علامتها التجارية بنظام ذاتي منافس لـ Auto Pilot تسلا مستقبلاً، أو أنها قد تستغل توظيف Steve والاستحواذات في منتجاتها القادمة الأخرى.
في جميع الأحوال من المتوقع أن تكون الفائدة عظمية على الشركة وسيتم استغلال جميع هذه الموارد في تعويض الانكماش الجاري والمتوقع مستقبلاً في قطاع المنتجات والذي يشمل الآيفون بشكل رئيسي.
جيث أن آبل تستثمر في قطاع الخدمات بشكل كبير خلال هذه الفترة، كخطة بديلة منها للمحافظة على حجم الشركة وتقويض أي خسائر وتراجع مستقبلي.
المصدر