تسلا تحقق رقماً قياسياً في تسليم سياراتها للزبائن خلال ربعها المالي الثاني من 2019
بعد ربع مالي أول مخيب لشركة تسلا بداية العام الجاري، عادت في فترة الربيع لتحقق تحسناً ملحوظاً على أداءها من حيث القدرة الإنتاجية وعدد إرساليات التسليم للزبائن.
حيث أعلنت الشركة أمس الثلاثاء على أنها أنتجت 87,048 سيارة خلال الثلاثة أشهر لربعها المالي الثاني، مع تحطيمها رقماً قياسياً في عمليات التسليم للزبائن بـلغ 95,200 عملية.
في الوقت الذي شهد فيه ربعها الأول تأخر في تسليم سيارت Model 3 مما أثر سلباً على إيرادات الشركة؛ وأدي لخسارتها 702 مليون دولار بجانب عوامل أخرى لعبت دوراً في وصول الخسارة لهذا الرقم.
وفي تفصيل لأعداد السيارت المصنعة والمسملة للزبائن، وضحت الشركة أن عدد سيارات Model 3s المصنعة بلغ 72,531 سيارة من العدد الإجمالي لهذا الربع.
بينما عددها من مجمل السيارات التي تم تسليمها للزبائن بلغ 77,550 سيارة خلال الربع الثاني.
فيما جاءت هذه النتائج أعلى من المتوقع ولعبت النسخ الأخيرة من سيارات تسلا الكهربائية دوراً جوهرياً في تكوينها.
حيث كانت التوقعات تدور حول 91.000 عملية تسليم خلال الربع الثاني بعد ما شهدته الشركة من تراجع بداية العام، لكنها أحرزت تقدماً ملحوظاً في الانتاج والتسليم.
ويتوقع أن تحقق تسلا رقم كبيراً في عمليات التسلم؛ سيترواح من 300- 400 ألف مع نهاية العام بالنظر للنتائج القوية الحالية.
وقد جاءت هذه النتائج الإيجابية في وقت حرج للشركة غارد فيه ثلاثة من كبار الموظفين فيها خلال أسبوع واحد.
حيث كان على رأس القائمة بيتر هوشولدنجر أحد نواب خط الإنتاج في الشركة ؛ لينتقل للعمل لدي شركة السيارات الكهربائية الناشئة لوسيد موتورز.
ومن جانب أخر أفاد تقرير بداية الأسبوع إلى عمل شركة تسلا على تطوير بطاريات خاصة بها لتضمينها في سيارتها، والتحضير لفك الاعتماد على شركة باناسونيك لتزويدها بها.
ليبدو بذلك أن الشركة الأمريكية تتجه نحو زيادة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية العالمي، والاعتماد على نفسها بشكل أكبر والحد من اعتمادها على المزودين الخارجيين.
في وقت تزداد فيه المنافسة في هذا السوق، وترتفع فيه الأصوات المنادية باعتماد استخدام السيارات الكهربائية لتقليل التلوث والانبعاثات الضارة الناتجة من محركات عربات النقل العاملة على الوقود.
مواضيع ذات صلة :
الهند قد تُجير أوبر قد على تقديم خدمات النقل عبر السيارات الكهربائية فقط