دراسة: نصف البالغين في السعودية والإمارات يستخدمون سناب شات للتواصل مع أصدقائهم يوميًا
دراسة سناب شات طالت 10 آلاف مشارك من السعودية والإمارات، أستراليا، فرنسا، ألمانيا، الهند، ماليزيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
كشفت سناب شات عن دراسة جديدة قامت بها حول دور الثقافات، العمر، والتقنيات الجديدة في تحديد الأولويات حول الصداقة، وقد ساهم 10 خبراء للصداقة من جميع أنحاء العالم في دراسة البيانات والخروج بالتقرير النهائي. وقد شملت الدراسة 10 آلاف مشترك من مختلف بقاع الأرض من السعودية، الإمارات، أستراليا، فرنسا، ألمانيا، الهند، ماليزيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وصرحت آمي موسافي، رئيسة آراء المستهلكين في سناب شات، بالقول: “إن التزام سناب شات بتمكين التعبير عن النفس وتعزيز أواصر العلاقة بين الأصدقاء الحقيقيين قادنا إلى الخوض في المواقف والقيم والتصورات التي تصوغ مشاعر الصداقة بين مختلف الثقافات والأجيال. وفي الوقت الذي قد تختلف فيه طبيعة الصداقة من منطقة لأخرى وبين المجموعات العمرية المختلفة، فإنها بلا شك تلعب دورًا رئيسيًا في سعادتنا، ونحن ملتزمون بإيجاد طرق جديدة للاحتفاء بالصداقة والارتقاء بها إلى آفاق جديدة عبر سناب شات.”
سلط تقرير الصداقة من سناب شات الضوء على عدة نقاط، منها:
- كيف يؤثر تفسير الثقافات المختلفة للصداقة على دوائر الصداقة: يفيد الأشخاص في الهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا بأن يمتلكون عددًا من الأصدقاء المقربين يعادل ثلاثة أضعاف ما يمتلكه أولئك في أستراليا وأوروبا والولايات المتحدة.
- كيف ترتبط الصداقة بالسعادة وكيف يجد الأشخاص الذين ليس لديهم أصدقاء أو يختلطون ضمن مجموعات كبيرة للغاية من الأصدقاء، صعوبة في التحدث عن مشكلاتهم أو مشاركتها عندما يشعرون بالضعف.
- الطريقة التي ننظر بها إلى الصداقة وتكوينها تتأثر بشكل كبير بعمرنا وليس بأصولنا ومولدنا: الجيل Z (الجيل الذي يلي جيل الألفية) في الولايات المتحدة الأمريكية لديهم أصدقاء مشتركون مع جيل طفرة المواليد في الهند أكثر من أجدادهم.
- يقوم الجيل Z بتعديل أسلوبه في الصداقة مبتعداً عن رغبة جيل الألفية لشبكات واسعة الانتشار ويبحثون عن تعزيز علاقتهم والألفة مع المجموعات الأصغر حجمًا.
سكان السعودية والإمارات يتمتعون بصداقات مقربة أكثر من غيرهم
أشارت دراسة سناب شات أن سكان المملكة العربية السعودية والإمارات يملكون أصدقاء مقربين أكثر من نظرائهم من الدول التي جرت فيها الدراسة، حيث أن سكان السعودية يملكون 6.6 صديقًا بالمتوسط، فيما يملك سكان الإمارات 6.4 صديقًا بالمتوسط. على الجهة الأخرى، فإن متوسط الصداقات للأفراد البالغين في المملكة المتحدة بلغ 2.6 صديقًا وفقًا للدراسة.
سكان الشرق الأوسط يتوجهون للتكنولوجيا للحفاظ على صداقاتهم ويرغبون في توسيعها
أشارت دراسة سناب شات إلى أن نحو 63% من سكان المملكة العربية السعودية يرغبون في توسيع علاقاتهم، فيما قال 55% من سكان الإمارات نفس الكلام. وبالمقارنة مع المناطق الأخرى، فإن 40% من المشاركين من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وأستراليا يرغبون بنفس الأمر.
وقد أشار نحو 36% من المشاركين من سكان السعودية والإمارات بأنهم يبحون استخدام التطبيقات وشبكات التواصل للحديث مع أصدقائهم، فيما قال 27% من المشاركين من أوروبا، الولايات المتحدة، وأستراليا نفس الشيء.
وبالعودة إلى أساس الدراسة، فإن التقرير أشار إلى وجود 49% من البالغين في السعودية و43% من البالغين في الإمارات يستخدمون تطبيق سناب شات يوميًا للحديث مع أصدقائهم. فيما قال 30% ممن شملتهم الدراسة الكاملة أنهم يستخدمون التطبيق طوال اليوم للتواصل مع الأصدقاء.
وتشرح ميريام كيرماير، وهي معالجة متخصصة في العلاقات الشخصية، هذا الأمر والفوائد التي يقدمها استخدام مقاطع الفيديو والصور للتواصل بالقول: “إن أي وسيلة تسمح لنا بمشاركة السلوك اللفظي وغير اللفظي، على غرار مقاطع الفيديو، يمكنها أن تساعدنا على الشعور بالقرب والألفة للتغلب على تحديات العلاقة بوضوح”.
يُشار إلى أن التقرير تم بالشراكة مع وكالة “بروتين”، وقد شمل 10 آلاف شخص أعمارهم بين 13-75 سنة منهم 500 من السعودية ومثلهم من الإمارات.