الأخبار

نفيديا تعمل على رقاقات معالجة مبنية على تقنيات ARM تستهدف الحواسيب الخارقة

الشركة الرائدة في مجال تصنيع رقاقات ومعالجات للأجهزة المختلفة خاصة في مجال الرسومات ( نفيديا ).

نفيديا تعمل على رقاقات معالجة مبنية على تقنيات ARM تستهدف الحواسيب الخارقة

أنها تعمل على دعم رقاقات معالجة جديدة مبنية على تصميم نظيرتها ARM لتوفير قوة عالية وكفاءة في حفظ الطاقة أجهزة الحاسوب الخارقة المعروفة باسم “سوبر كومبيوتر”.

وستقوم نفيديا بتقديم الدعم الكامل في منصاتها لـ ( رقاقات المعالجة الجديدة ) من ARM من خلال توفير منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على المعالجات.

وفي نفس الوقت المساعدة في جعلها أقل استهلاكًا للطاقة وأكثر فعالية بشكل كبير.

وبهذا الاتفاق، فإن نفيديا ستتيح نظامها الإيكولوجي ” ecosystem” بمنصة الذكاء الاصطناعي وأنظمة الحوسبة عالية الأداء.

والتي تقدم بدورها أكثر من 600 تطبيق مبني على التقنية لجميع بيئات العمل في نهاية العام.

ويشمل هذا الأمر منصة NVIDIA CUDA-X AI وكذلك مكتبة برمجيات HPC libraries.

ومنصات تسريع معالجة الرسومات GPU-accelerated لأطر العمل المختلفة من خلال أدوات مثل OpenACC.

ويقول المدير التنفيذي لنفيديا أن شركته ستساهم في تسريع إتمام العمليات بشكل كبير في هذا المجال.

حيث أن ما ستقدمه سيمكن الأجهزة من القيام بنحو مليار المليار من عمليات المعالجة خلال ثانية واحدة فقط!

وبعد هذه الاتفاقية بين نفيديا ونظيرتها ARM فإن الأولى أصبحت تدعم تصميمات ومعماريات جميع الشركة التي تطور وتصمم رقاقات المعالجة المركزية مثل ARM وإنتل.

وبالرغم من أنها ليست خطوة التعاون الأولى بين الشركتين كونهما تعاونا سابقًا في تطوير معالج لأجهزة نينتندو سويتش الخاصة بالألعاب.

حيث كان هناك معالج مركزي مدعوم من تقنيات الرسومات لنفيديا.

لكنها ستكون المرة الأولى التي يظهر فيها تعاون بين الشركتين حول تطوير معالجات مصممة خصيصًا للأجهزة القوية وتحديدًا، الأجهزة الخارقة.

وتعتبر نفيديا من أقوى الشركات في العالم في مجال صناعة معالجات الرسومات والتقنيات المتعلقة بها.

بجانب تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاص بأجهزة الحاسوب.

فيما تُمثل ARM الشركة الأكثر تأثيرًا في مجال تطوير المعالجات بسبب التقنيات والتصميمات التي تطورها لجميع الأجهزة وتقوم الشركات باستخدامها في رقاقات المعالجة الخاصة بها.

وللعلم فالشركة مملوكة لصندوق رؤية سوفت بنك الذي تمتلك السعودية نصف قيمته.

وقد قامت مؤخرًا بإحداث تطويرات كبيرة تمثلت في دعم مايكروسوفت لمعالجتها بنسخ ويندوز 64، وغيرها من الأمور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى