مراجعة Sequent: الساعة السويسرية الذكية الأولى في العالم بخاصية الشحن الذاتي

لا تزال فئة الساعات السويسرية الذكية الهجينة، أو ما تسمى بال Hybrid Smartwatch، هي الفئة المفضلة لدي في سوق الساعات الذكية. والساعات الذكية الهجينة لمن لا يعرفها فهي فئة ابتكرها منتجي الساعات السويسرية الكلاسيكية لتبدو تماما مثل غيرها من الساعات الكلاسيكية الفاخرة ولكنها تحمل خواص ذكية خفية تشمل في الغالب تتبع النشاط الرياضي، ضبط الوقت تلقائيا من خلال الإنترنت، و أيضا تنبيهات عند وصول المكالمات والرسائل الى الهاتف.

اختبرنا اليوم ساعة Sequent السويسرية الذكية الهجينة التي تمتاز بكونها الساعة الذكية الأولى من نوعها في العالم التي لا تحتاج إلى بطارية حيث تستطيع شحن نفسها بطريقة ذاتية إعتمادا على حركة المستخدم، وهي بالاضافة الى كونها ساعة يد سويسرية فاخرة فهي تحمل كافة الوظائف الذكية الرياضية وكذلك التنبيهات والتزامن مع الهاتف الذكي.

SuperCharger: هل هذة نهاية المشكلة الأكبر للساعات الذكية ؟

سنبدأ بالحديث عن الخاصية الأهم والأبرز لساعة Sequent وهي تلك التقنية الجديدة التي طورتها الشركة السويسرية خصيصا لتلك الساعة. تحمل التقنية اسم SuperCharger وتعتمد على حركة جسد مستخدم الساعة لتحريك أجزاء ميكانيكية داخلية تم وصلها بآلية توليد كهربائية بحيث تستخدم حركة يد المستخدم في حياته اليومية في شحن وتشغيل الساعة بشكل كامل دون الحاجة إلى شحن البطارية مطلقا بتوصيلها بمصدر للتيار الكهربائي.

مما لا شك فيه أن فكرة شحن الساعات الذكية بصفة يومية وقفت عائقا أمام تقبل بعض المستخدمين لفكرة الاعتماد على الساعات الذكية كساعة يد يومية عملية، ولكن المثير للاهتمام هنا هو أن ساعة Sequent تستطيع القيام بكافة وظائفها الذكية، الاتصال بالهاتف المحمول عبر تقنية بلوتوث 4.0، وكذلك تشغيل مستشعر مدمج لعدد ضربات القلب، كل هذا دون الحاجة إلى أي مصدر طاقة خارجي وبالاعتماد فقط على وجودها في يد المستخدم.

ساعة يد ذكية هجينة: خواص ذكية في تصميم سويسري كلاسيكي

تأتي ساعة Sequent بتصميم كلاسيكي بخطوط تصميمية عصرية، جسد الساعة مصنوع من الصلب المقوى المقاوم للصدأ، والواجهة الزجاجية مصنوعة من زجاج معدني مقاوم للكسر والخدوش. تلك النسخة التي اختبرناها على وجه التحديد، Blue Face Blue Rubber تحمل واجهة شبابية باللون الأزرق وسوار معصم من المطاط الفاخر أزرق اللون، ولكن الشركة توفر اصدارات عديدة بمجموعة مختلفة من المواد والألوان من بينها الجلد.

تدعم الساعة آلية سهلة ومبتكرة لتغيير سوارات المعصم والتي يمكن شراءها على حدة من خلال موقع الشركة كذلك وتغييرها بسهولة.

بشكل عام جودة الخامات والبنية المحكمة لا يمكنك أن تخطئها.

باقة الخواص الذكية شبيهة إلى حد كبير لما تقدمه بقية الساعات السويسرية الذكية الهجينة من الفئة نفسها.

وتشمل ضبط الوقت في الساعة تلقائيا من خلال التزامن مع الهاتف، تسجيل السعرات الحرارية التي يتم حرقها يوميا وكافة اشكال النشاط الرياضي.

بما في ذلك السباحة، بالإضافة إلى تسجيل المسافات المقطوعة يوميا عند ممارسة الرياضة.

يتم التزامن مع الهواتف الذكية وارسال الاشعارات الخاصة بالمكالمات وغيرها من خلال اهتزاز الساعة على معصم المستخدم بالاضافة الى ضوء LED خافت للتنبيه.

ولكن ساعة Sequent تنفرد على بقية الساعات السويسرية الهجينة بخاصية مستشعر معدل نبضات القلب.

وهو أمر غير شائع تماما في تلك الفئة من الساعات.

الخلاصة:

تنافس ساعة Sequent بقوة على صدارة فئتها الخاصة من الساعات السويسرية الذكية الهجينة.

التي تجمع بين المظهر الكلاسيكي وبعض الخواص الذكية.

ترجع قوة موضع المنافسة الخاص بتلك الساعة الى خاصية SuperCharger الفريدة.

والتي ربما تبشر ايضا بمستقبل مختلف تماما للساعات الذكية التي لا تحتاج الى شحنها بالطاقة كل يوم.

بالإضافة إلى مستشعر نبضات القلب النادر وجوده في تلك الفئة. تباع الساعة بسعر 670 دولار أمريكي.

وهو ما يعد سعر منافس أيضا في تلك الفئة، وإن كانت العقبة الأساسية.

التي ربما تواجه تلك الساعة هو كونها لا تنتمي إلى واحدة من العلامات التجارية السويسرية الشهيرة.