أملًا في إرضاء مستخدمي Inbox عميل البريد Spark متاح الآن على أندرويد
من المقرر أن يكون اليوم هو يوم وفاة تطبيق البريد الإلكتروني Inbox، حيث أعلنت قوقل سابقًا عزمها إيقاف عمل التطبيق بشكل كامل، ومن خلال عملية الانهاء تركت قوقل العديد من المستخدمين دون حل احتياطي قابل للمقارنة، على الرغم من أن جيميل لديه نفس ميزات العميل البائد، عمومًا استخدمت شركة Readdle هذا الحدث كفرصة لتوفير تطبيقها Spark الغني عن التعريف على أندرويد، على أمل أن يملأ الفجوة التي خلّفها Inbox.
وبالمناسبة كان تطبيق Spark متاح قبل سنوات على iOS، والآن أصبح متوفّر وبشكل رسمي لمستخدمي النظام الآخر أندرويد، حيث من مميزاته البارزة، طريقته الرائعة في تجميع الوظائف المتقدمة بواجهة نظيفة سهل الاستخدام، ناهيك عن تصميمه الهادف لتحسين الإنتاجية، فضلًا عن ذكائه الذي بدوره يوفّر الوقت والجهد على مستخدميه.
فيما يخص الميزة الأخيرة، على سبيل المثال يدعم تطبيق Spark تجميع رسائل البريد الإلكتروني تلقائيًا واستنادًا إلى محتواها، وبخلاف Inbox فإن تطبيق Spark يعرض الأسطر القليلة الأولى للرسالة، أيضًا إن كنت أحد الأشخاص الذين يتنقلون عبر البريد الوارد دون فتح كل عنصر، فتطبيق Spark يوفّر خيار وضع علامة على جميع الرسائل في فئة كمقروءة في بتمريرة واحدة، على أن يساعدك أيضًا في متابعة سلاسل رسائل البريد الإلكتروني الطويلة عن طريق إخفاء الرسائل السابقة ضمن قسم “عرض السجل”.
ومن المميزات القوية الأخرى، دعم التطبيق لأخذ قيلولة بعد الظهر لرسائل البريد لبضع ساعات أو حتى لأيام، وذلك للتركيز على أشياء أكثر أهمية، ويمكنك أيضًا اختيار أن يتم إعلامك عندما يحين وقت النظر إليه مرة أخرى، أو يمكنك إعادة ظهوره في صندوق الوارد الخاص بك، وبالمثل يساعدك التطبيق على تذكر الأشياء عند الانشغال، حيث يذكرك تلقائيًا بمتابعة الرسائل التي أرسلتها لفترة قصيرة والتي لم تتم الإجابة عنها.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث هناك ميزة الجدولة، وميزة العثور على الرسائل بسرعة قصوى، والعمل بروح الفريق من خلال دعم Spark للتعليق على رسالة وحتى إرفاق ملفات وميزة إنشاء رابط قابل للمشاركة مع زملاء العمل لتوجيههم إلى بريد إلكتروني خارج Spark، وعندما يتعلق الأمر بالتخصيص فيُعدّ هذا التطبيق أكثر عملاء البريد الإلكتروني قابل للتخصيص.
على سبيل المثال يمكنك تغيير العناصر الموجودة في القائمة الجانبية لتضمين أي قسم أو مجلد تريده، وحتى تقسيمه إلى أقسام أعلى وأسفل، كما ويُوفّر اختصارات وصول سريع للمجلدات، ودعم تخصيص كل إيماءة، وحتى تخصيص طريقة عمل الإشعارات من خلال اختيار عرض معاينة كاملة للرسالة، وقصرها على الموضوع أو اسم المرسل فقط، كما ويمكنك أيضًا تجاهل الإشعارات من الأشخاص الذين ليسوا في قائمة جهات الاتصال الخاصة بك أو تعطيل التنبيهات للنشرات الإخبارية.
علاوة على كل ما ذكر سابقًا، يحتوي Spark على ميزات رائعة أخرى، فهو يدعم التواقيع المتعددة ويسمح لك بالتبديل بينها، وإذا كنت قلقًا بشأن خصوصيتك، فلديك خيار لتقييد الوصول إلى التطبيق باستخدام كلمة مرور إضافية، وأخيرًا كونه تطبيق مشترك بين الأنظمة الأساسية فهو يدعم مزامنة كل شيء بين الأجهزة بما في ذلك الرسائل التي تم تأجيلها والتذكيرات وإعدادات الحساب وغيره.
أخيرًا نظرًا للميزات المذكورة أعلاه، فإن تطبيق Spark قوي للغاية، وعندما يتعلق الأمر ببيئة العمل فيُنصح بالاستعانة به، أما عندما يتعلق الأمر بالاستخدام الشخصي فننصح بالتمسك بجيميل وذلك لبساطته وعدم حاجة المستخدم لكل هذه المزايا المتقدمة، عمومًا إن كنت من المهتمين فيُمكِنُكَ تجربة تطبيق Spark مجّانًا عبر تحميله من صفحته على متجر بلاي من هنا.