فيسبوك تشن حملة لحذف حسابات وصفحات من بنغلاديش مساندة للحكومة
بعد انتهاجها أسلوب حذف الصفحات السياسية وخصوصًا الموالية لبعض الحكومات والتي تروج لأخبارها وتسيء للمعارضة، استمرت فيسبوك في الدخول لبلدان جديدة لوقف هذه الطريقة لترويج الأخبار، حيث قامت بحذف حسابات وصفحات موالية للحكومة البنغالية.
ويأتي ذلك بعد حذف صفحات للشبكة موالية للنظام في دول مثل إيران وميانمار، لتواصل عملها هذه المرة في بنغلاديش بحذف 9 صفحات إخبارية يفوق عدد متابعي كل منها 11,900، كما قامت بحذف 6 حسابات مرتبطة بهذه الصفحات المحرضة.
وتقول فيسبوك أنها اكتشفت عدد من الصفحات التي تُظهر نفسها على أنها لمواقع إخبارية مستقلة لكنها تروج لأخبار مساندة للحكومة وضد المعارضة، وذلك بمساعدة Graphika المختصة بالكشف عن المحتوى المخالف باستخدام الذكاء الاصطناعي.
يمكن القول أن هذه الخطوة من فيسبوك تمثل نقلة لتدعيم الرأي العام والوقوف ضد التضليل، لكن هل كانت ستقوم بمثل تلك الخطوة في حال روج الطرف الأخر لمثل هذه الأخبار؟