نورتون: الأطفال في السعودية من بين الأصغر سنًا ممن يتلقون أول هاتف نقال
7 سنوات هو العمر الذي يحصل فيه الطفل بالمملكة على أول هاتف
أجرت نورتون بحثًا جديدًا حول استخدام الانترنت، وهذه المرة لرؤية بداية ومدى استخدام الأطفال للهواتف النقالة، وقد شمل البحث الحديث عن 7 آلاف شخص بين الخامسة والسادسة عشر من عدة دول في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط كانت المملكة العربية السعودية من بينها.
وأوضح البحث أن 60% من الآباء يرون أن الهواتف تساعد أطفالهم في حل مشاكل ومهارات التعلم، كما رأي 64% منهم أن اهتمام الأطفال بهواتفهم يعلمهم المسئولية.
وبينما كان هناك نسبة تنظر للأمور بإيجابية أكثر، فقد اعترف 82% من المشاركين في المملكة بأن الأهل يقدمون مثالًا سيئًا لأولادهم في قضاء وقت طويل على الهواتف، واعترف 60% منهم بتعرضهم للتوبيخ من أولادهم بسبب قضاء وقت طويل أو غير مناسب على الهواتف.
وقال 53% من الأهالي في السعودية بأن الوقت الذي يقضيه طفلهم يؤثر على نوعية نومه، فيما عبر الأهالي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن قلقهم السلبي من تأثير الهواتف على مهارات أولادهم الاجتماعية بنسبة 40%، بينما تحدث 42% عن تأثير الهواتف السلبي على الطاقة.
ويعتبر عر 7 سنوات هو العمر المتوسط الذي يحصل الطفل في المملكة على أول جهاز له، لكن هذا العمر أقل بثلاث سنوات من العمر الذي يرى فيه الآباء الأنسب لمنح أطفالهم أول جهاز.
وبالحديث عن مدى إمكانية التحكم في هذا الأمر، فقد أشار 70% من الآباء السعوديين أنهم يريدون فرض قيود وأدوات الرقابة الأبوية على الانترنت وهو أعلى من النسبة في أوروبا، لكنهم في نفس الوقت لا يعرفون القيام بذلك. فيما يرى 81% أنهم بحاجة للنصائح لمساعدة أطفالهم في الحماية من الانترنت. حيث يسمح 34% من الآباء في السعودية لأطفالهم بالاتصال بالإنترنت من غرف نومهم وهي نسبة أقل من النسبة العام للاستطلاع في باقي الدول والتي بلغت 59%.
لكن على الجهة الأخرى، فإن 56% من الآباء يرون بأنهم يقضون وقتًا طويلًا على الانترنت بأنفسهم، فيما يشعر 65% منهم بالذنب بشأن الفترة التي يقضونها بتصفح الانترنت.
وقد أسدت نورتون عدة نصائح للآباء لحماية أطفالهم من الانترنت، حيث نوهت إلى وجوب انشاء قيود وارشادات خاصة بالمنزل، تشجيع الأطفال على الاتصال بالإنترنت في الأماكن العامة، تشجيع الحوار المفتوح مع الأطفال، تشجيع الأطفال على التفكير قبل النقر على أي محتوى أو تطبيق، البحث عن المحتوى الضار لفهمه ومنعه، بالإضافة إلى مناقشة خطورة مشاركة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.